وكرر الاتحاد الأوروبي معارضته - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الإلكتروني - لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك ما يجري داخل القدس الشرقية وما حولها.


وذكر البيان أن الموافقة على هذه الميزانية الإضافية تأتي في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، فمنذ هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، تزايد عنف المستوطنين بشكل كبير حيث أُجبر حوالي 1000 فلسطيني على ترك منازلهم.


وأضاف البيان أن توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوض الأمن في الضفة الغربية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أن المستوطنات التي تبنيها إسرائيل تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.