المتحف الرومانى بالإسكندرية يبرز مكانة الأطفال فى مصر القديمة

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 03:00 ص
المتحف الرومانى بالإسكندرية يبرز مكانة الأطفال فى مصر القديمة الطفل فى مصر القديمة
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد المتحف اليونانى الرومانى من أهم متاحف الإسكندرية، ويوجد بالمتحف تمثال من الرخام الأبيض لطفل يضع إصبعه عند فمه دليل أنه كاتم الأسرار، وهو تمثال من معبد الرأس السوداء بالإسكندرية، وهو قطعة فريدة تعرض حاليا بالمتحف اليونانى الرومانى.
 
والأطفال فى مصر القديمة تحديدًا فى طبقات الحكم النبلاء، كانوا يحصلون على قدر وافر من التعليم فكان يتم تعليم الأطفال وإلحاقهم بـ"بر عنخ" أى "بيت الحياة"، كى يتعلموا علوم وفنون الدنيا والدين. 
 
واهتم أيضا المصريون القدماء بالترفيه عن الطفال فابتكروا الألعاب ومنحوا أطفالهم الوقت للتنزه، واللعب الجماعى ولم يسمح للطفل بتعلم الحرف، إلا بعد أن يصل سن النضوج ويترك فى مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب.
 
وكان يوجد عند المصرى القديم آلهة من الأطفال، مثل الإله الطفل "حورس"، الذى انتقم لأباه من عمه وورث مملكته، وهناك الإله الطفل "خنسو" إله القمر فى ثالوث طيبة المكون من الأب آمون والأم موت، والإله الطفل خنسو.
 
أما فى العصر اليونانى فكان الإله حرابوقراط من اسم "حر - با - غرد" وهو حورس الطفل الذى كان ضمن الثالوث المصرى (أوزير- أيزة – حورس) فى الديانة المصرية القديمة، وأصبح بعد ذلك امتزاج للديانة المصرية مع اليونانية وأصبح ثالوث الذى يعبد فى مصر (إيزيس- سرابيس – حرابوقراط) فى العصر اليونانى بمصر ونجح البطالمة فى تأسيس هذه الديانة الجديدة ونشرها حتى أن عبادتهم وصلت لبلاد اليونان وروما، وأقيمت المعابد لعبادة هذه الآلهة، وانتشرت تماثيله سواء منفرداً بوقفات متنوعة ومع رموز متعددة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة