أكرم القصاص يكشف كواليس التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 02:49 م
أكرم القصاص يكشف كواليس التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية الكاتب الصحفي أكرم القصاص
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، سعادته الكبيرة من المشهد المميز الذي ظهر في مختلف محافظات الجمهورية على مدار أيام الانتخابات الرئاسية. 
 
وقال القصاص في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية TeN إن الحضور الكبير الذي شهدته اللجان الانتخابية كان مشهداً محترماً للغاية، بجانب التنوع الموجود من شباب وكبار في السن وسيدات ومجتمع أهلي، وحتى المؤسسات الكبيرة كالتحالف الوطني للعمل الأهلي وحياة كريمة كانوا جميعهم ظاهرين بشكل مميز. 
 
وتابع رئيس مجلس إدارة اليوم السابع: "المشهد اكتمل بإدراك واضح ووعي من المواطنين في التعامل مع الاستحقاق الدستوري، فكثير من المحللين سيقفوا عند المشهد وقراءته، لأن الدولة المصرية لديها شرعية كبيرة وقادرة على مواجهة أي تحديات تواجهها".
 
وكشف القصاص في حديثه أن الحرب في غزة كاشفة عن حجم التحديات وإمكانية التعامل معها من قبل الدولة المصرية، سواءً على مستوى ملفات الأمن القومي وسيناء والزراعة والصناعة وغيرهم، منوها: "المواطنين على الرغم من شعورهم بالأزمة الاقتصادية إلّا أن لديهم إدراك وقدرة على عبورها مثلما كان لديهم القدرة على مواجهة الكثير من التحديات من قبل". 
 
وحول الآداء الإعلامي والتغطية التي حدثت خلال فترة الانتخابات الرئاسية أكد الكاتب الصحفي أنّ: "هناك 3 نقاط هامة توضح تلك النقطة، الأولى دور الهيئة الوطنية للانتخابات المهم للغاية في تفاصيل عمل المتابعة، والتغطية الإعلامية والعامة للمنظمات الحقوقية الخارجية والداخلية". 
 
وأردف القصاص: "النقطة الثانية هي الإعلام وتغطيته، والشركة المتحدة التي قدّمت 90 دقيقة مجانية لكل مرشح لعرض أفكاره، ووجود أكثر من 528 مراسلا أجنبيا لمتابعة الانتخابات مع التغطية المحلية المتزنة التي لم تنحاز لطرف على حساب آخر".
 
واختتم رئيس مجلس إدارة اليوم السابع حديثه قائلاً: "كل ذلك بجانب النقطة الثالثة المتمثلة في المجتمع الأهلي التحالف الوطني للعمل الأهلي أو حياة كريمة، فالمتطوعين يمثلون كوادر مهمة للعمل العام والأهلي. حقيقة فالإعلام قام بدور مهم في الحرب على غزة وفي الانتخابات الرئاسية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة