أمازون تقيم دعوى قضائية ضد محتالين.. وتزعم: حصلوا على عوائد بملايين الدولارات

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023 12:00 ص
أمازون تقيم دعوى قضائية ضد محتالين.. وتزعم: حصلوا على عوائد بملايين الدولارات أمازون - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفعت شركة التجارة الإلكترونية أمازون دعوى قضائية جديدة ضد مجموعة احتيال يقال إنها تدعى REKK، حيث زعمت مجموعة البيع الإلكتروني أن هذه المجموعة تقدم خدمة مدفوعة الأجر للعملاء الذين يتطلعون إلى شراء سلع باهظة الثمن (مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب) بسعر رخيص من خلال استغلال نظام الإرجاع واسترداد الأموال في أمازون.
 
وبحسب موقع TOI الهندى، فلا يشبه ذلك الحالات التي يحاول فيها المستخدمون إرجاع عنصر صغير تم شراؤه، حيث يُزعم أن النظام يقوم برد الأموال للعملاء حتى بدون إخطارهم، ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج، تتهم الدعوى القضائية التي رفعتها أمازون REKK باستخدام هجمات الهندسة الاجتماعية والتصيد الاحتيالي على موظفي تلبية طلبات الشركة أو الرشاوى لاستعادة ملايين الدولارات من المبالغ المستردة دون حتى إعادة العناصر. 
 
وتم رفع الدعوى أمام محكمة مقاطعة أمريكية في ولاية واشنطن وأسماء أكثر من عشرين شخصًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليونان وليتوانيا وهولندا.

كيف قامت المجموعة بالاحتيال على أمازون

وتزعم الدعوى القضائية أن شركة REKK أعلنت عن خدماتها للعملاء في قناة Telegram التي تضم 30 ألف متابع، وأخذت المجموعة المبلغ كجزء من السعر الأصلي للسلعة ثم تلاعبت بالنظام للإبلاغ عن الإرجاع، وهو ما لم يحدث أبدًا.

وتتضمن الدعوى أيضًا مثالاً لكيفية عمل المخطط: مدعى عليه يُدعى أندرو لينغ، الذي طلب خمسة أجهزة iPad ثم عمل مع REKK لاسترداد الأموال.
 
وفي هذه الحالة، يُزعم أن مجموعة المحتالين استخدمت هجومًا تصيدًا ضد أحد موظفي مركز الشحن لوضع علامة على أنظمة أمازون التي تم استلام جهاز iPad من قبل شركة التجارة الإلكترونية، وزعمت الدعوى أيضًا أن المجموعة قامت برشوة موظف آخر في أمازون.
 
وتم اتهام هذا الموظف بالموافقة على إرجاع 76 منتجًا تزيد قيمتها عن 100000 دولار أمريكي مقابل 3500 دولار أمريكي، بينما تم دفع مبلغ 5000 دولار أمريكي لآخر للموافقة على 56 إرجاعًا مزيفًا بقيمة تزيد عن 75000 دولار أمريكي.
 
وقد تم رفعه يوم الخميس أمام محكمة مقاطعة أمريكية في ولاية واشنطن، وأسماء أكثر من عشرين شخصًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليونان وليتوانيا وهولندا.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة