نجمات عالميات شكلن صرخة فى وجه قوات الاحتلال الإسرائيلى.. أنجلينا جولى تطالب بوقف العدوان وضرورة إدخال المساعدات.. سيلينا جوميز: يجب حماية الأطفال ووقف العنف.. وسوزان ساراندون ترتدى الكوفية الفلسطينية وتدعم غزة

الخميس، 09 نوفمبر 2023 01:30 م
نجمات عالميات شكلن صرخة فى وجه قوات الاحتلال الإسرائيلى.. أنجلينا جولى تطالب بوقف العدوان وضرورة إدخال المساعدات.. سيلينا جوميز: يجب حماية الأطفال ووقف العنف.. وسوزان ساراندون ترتدى الكوفية الفلسطينية وتدعم غزة أنجلينا جولي وسلينا جوميز وسوزان ساراندون
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندد العديد من النجوم حول العالم بما يحدث فى حق أهالى غزة، منذ أول يوم من بداية الهجمات على القطاع، منهم من شارك بأمواله، أو تأيده، أو شارك فى المسيرات الخاصة بوقف العنف على غزة، وارتداء الكوفية الفلسطينية.

انجلينا جولي وسلينا جوميز وسوزان ساراندون
انجلينا جولي وسلينا جوميز وسوزان ساراندون

وكان على رأس هؤلاء النجوم، النجمة العالمية أنجلينا جولى، التى كتبت عدة مرات على حسابها على موقع الصور إنستجرام فى عدة منشورات تطالب فيها بوقف العدوان الصهيونى على غزة، وضرورة إدخال المساعدات الغذائية والعلاجية إلى القطاع، حيث أكدت جولى أن القصف الإسرائيلى على قطاع غزة هو قصف متعمد للسكان المحاصرين، وأن غزة بمثابة سجن مفتوح تحول إلى مقبرة جماعية، كما طالبت بوقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقالت أنجلينا، عبر حسابها على إنستجرام: "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى أطفال أبرياء وعائلات بأكملها تُقتل".

وأضافت أنجلينا: "وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والأسر للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".

أنجلينا جولي

وسبق وعلقت أنجلينا جولى للمرة الأولى على الأحداث الدائرة حاليًا في غزة، وما يتعرض له سكانها من انتهاكات دولية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أودت بحياة المدنيين، وكتبت عبر حسابها على موقع إنستجرام بوست مطولا بدأته بأنها تدين كل أشكال العنف، وتتابع عن كثب كل ما يحصل شأنها شأن الملايين حول العالم، وقالت: "بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك.. لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدوه، ولا حتى يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر".

مما وضع جولى في وجه المدفع مع والدها جون فويت، الذى يساند بشكل واضح الكيان الصهيوني، الذى خرج في فيديو عبر حسابه على منصة X  قال فيه ومن خلفه علم الولايات المتحدة الأمريكية إنه يشعر بالضيق من التصريحات الأخيرة لابنته أنجلينا جولي، لدعمها للقضية الفلسطينية.

القصة الكاملة لأزمة أنجلينا جولى مع والدها بسبب مساندتها لأهالى غزة

ومن بعد والدها واجهت جولى بجاحة إسرائيلية على مستوى أكبر عندما انتقدها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، الذى أكد في مقابلة أن جولي لم تزر غزة وأنها لا تقدم للإسرائيليين أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم من خلال تصريحاتها، وصرح قائلا: "أنا أرفض تماما ادعاءاتها، أعتقد أنها لم تكن في غزة قط، للزيارة ورؤية الحقائق على الأرض، في غزة الآن هناك حرب، ولكن لا توجد أزمة إنسانية لا تمكنهم من البقاء على قيد الحياة".

وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "أنجلينا جولي لا تقدم للشعب الإسرائيلي أي قدرة على الدفاع عن نفسه من خلال قول ما تقوله، وغزة سجن ليس بسبب إسرائيل، لقد انسحبت إسرائيل من غزة، وغزة قاعدة إيرانية مليئة بالإرهاب، ولعل نتيجة هذه الحرب ستمكن شعب غزة الذي يستحق حياة طيبة كريمة من التمتع بها في ظل نظام مختلف سيمكن من التحرك نحو السلام، ستقولون لي، بالطبع، لا يقع اللوم على المدنيين، حسنًا، إذا لا ينبغي إلقاء اللوم على المدنيين، لذا يرجى تمكين إسرائيل من اجتثاث هؤلاء الإرهابيين".

أنجلينا جولي وإسحاق هرتزوج

وأدانت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى غزة، وذلك عبر حسابها علىx ، كما نشرت عددا من الفيديوهات والصور لأطفال غزة الذين يموتون يوميا تحت القصف.

وكتبت ساراندون: "كمية المتفجرات التى تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن أى ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما".

واشتهرت الممثلة الأمريكية الشهيرة بدعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات خاصة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، وأدانت الانتهاكات الإسرائيلية بالقتل وهدم المبانى.

55

ولم تكتف ساراندون بالتنديد أو بالتعبير عن مشاعر الحزن فقط، بل نزلت للشارع وشاركت في مسيرات بواشنطن ضد الاحتلال الإسرائيلى، وحرصت على ارتداء الكوفية الفلسطينية وكتبت على حسابها بتويتر: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع"، فيما نشرت العديد من الفيديوهات من داخل غزة تفضح ممارسات الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ والنساء في فلسطين وغزة تحديدا.

48982-سوزان-ساراندون-(1)

كما عبرت المغنية الأمريكية سيلينا جوميز عن حزنها عما يحدث في العالم، حيث كتبت من خلال حسابها على موقع الصور إنستجرام: "لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف الذي يحدث في العالم، وإن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة واحدة هو أمر مروع، ونحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال، ووقف العنف إلى الأبد".

سيلينا جوميز

وأنهت جوميز الستورى الخاصة بها مشيرة إلى "أنا آسفة إذا كان كلامى لن يكفى الجميع أو حتى استخدام أى هاشتاج، أنا فقط لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم، ولكن المنشور لن يكفى، مع حبى، سيلينا".

منتجات شركة سيلينا جوميز

ومن بعدها أعلنت جوميز من خلال شركتها Rare Beauty، شركة مستحضرات تجميل، من خلال منشورها على موقع "إنستجرام" تبرعها للأطفال الفلسطينيين فى غزة المتضررين من الحرب، وفقاً لما ذكره موقع foxnews.

وأصدرت الشركة بيانا نشرته على صفحتها على "إنستجرام"، والذى قالت فيه "لقد صدمتنا الصور والتقارير الواردة من الشرق الأوسط، فقد قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء فى الغارات الجوية الإسرائيلية، وشُرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وبدأ البيان قائلا: "إن عددا كبيرا من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، ويجب حماية المدنيين الفلسطينيين".

وحثت الشركة على دعم المنظمات الإنسانية التى تسعى إلى مساعدة أطفال غزة، وأوضحت فى منشورها على أنها ستقدم تبرعات لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية وجمعية ماجن ديفيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والتبرع أيضًا لليونيسف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة