"جيشنا جيش عظيم".. هتافات رواد الطرق الصوفية بذكرى استقرار رأس الحسين (فيديو)

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 10:05 م
"جيشنا جيش عظيم".. هتافات رواد الطرق الصوفية بذكرى استقرار رأس الحسين (فيديو)
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تغب الأحداث الجارية فى الأراضى الفلسطينية وخاصة فى قطاع غزة، والعدوان الوحشى من قوات الاحتلال الصهيونى عن أذاهان رواد الطرق الصوفية الذين أحيوا ذكرى استقرار رأس الحسين، وتضمنت حلقات الذكر والمديح، سيرة حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصرى على إسرائيل المحتلة، مع مدح سكان قطاع غزة وإعلان دعم المصريين لها. 
 
 
ويختتم الآلاف من أتباع الطرق الصوفية إحيائهم لذكرى استقرار رأس الحسين رضى الله عنه، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد فعاليات استمرت أسبوع قام خلالها الزائرين من كافة أنحاء الجمهورية بالتوافد على حي الجمالية حيث مقام الإمام الحسين، والذى تزين بالأنوار والورود.
 
وانتشرت الخدمات التى تقدم الطعام لزوار الإمام الحسين منذ أسبوع حيث نحرت الماشية احتفالا بذكرى قدوم الرأس الشريف لمصر، وانتشرت العديد من حلقات الذكر والدروس الدينية فيما شهد مسجد الإمام الحسين عدد من الأمسيات الدينية. 
 
الجدير بالذكر أن المؤرخين ذكروا عددا من المواضع التى بها الرأس وصلت لستة، واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام بكربلاء بالعراق، بينما يرى الرأى الأول أن الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها، والرأى الثانى أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء، والرأى الثالث أنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.
 
والرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية، والرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة حيث دفن بمشهده المشهور، و الرأى السادس ذكره سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة