أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل حرب 1967

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 11:55 م
أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل حرب 1967 اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه كان في الكشافة عند وقوع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، موضحًا: "تسلمت من المقاومة الشعبية عجلة وبعض الأكياس وكنت أوزع على نقاط الدفاع المدني".
 
وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعدها التحقت بمدرسة التوفيقية الثانوية، ثم تخرجت وانضممت إلى الكلية الحربية التي تخرجت منها في فبراير 1964".
 
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "بعد التخرج، كان معسكري في العريش وموقع العمليات في الكيلو 38 قرب  الشيخ زويد، وكنت أخدم في لواء مدفعية ممتاز، وكان قادتنا عظماء، فالرائد محمود حسن رحمه الله كان فضله كبير عليّ، فقد كان ثاني قائد كتيبة أخدم معه، أما أحوالنا في الكتيبة، فإننا كنا نذاكر ونتدرب جيدا قبل حرب 1967، ولكننا كنا في حاجة إلى من يقودنا علميا، وندين للخبراء الروس بأنهم علمونا جيدا".
 
وواصل: "قبل حرب 1967، نزلت فرقة قادة التأهل لرتبة نقيب، وهي فرقة ترقي، فتم قطع الفرقة في 15 مايو 1967 وعدت إلى العريش، ووجدت الاستعدادات تتم على قدم وساق، وكنا فرحين للغاية لأننا سنحارب، فقد كنا نتمنى استعادة أرض فلسطين، وقبل الحرب بيومين أو 3 أيام، بدأت إسرائيل تفعل بعض الأمور التي تعبر عن الخداع، وادعت أن القوات المصرية ضربتها وأن هناك اشتباكات على الحدود رغم أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، أي أنها كانت تخدع العالم وتنشر أكاذيب عن الحرب".
 
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في نهاية عام 1967 تمت إعادة تشكيل اللواء الذي كان يخدم فيه وكان ذلك بمدافع 130 مللي، وكانت مدافع قوية مداها 27.5 كم، مقارنة بـ18 كم وهو مدى أفضل المدافع الإسرائيلية آنذاك.
 
وأضاف : "من تولى قيادة اللواء الذي كنت أخدم فيه هو المشير أبو غزالة ومعه اللواء منير شاش رحمه الله، بالإضافة إلى قادة من المدفعية كانوا يعيدون تشكيل وتأهيل وتدريب اللواءات العائدة من الحرب".
 
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "لم أشعر بالرغبة في الانتقام، ولكني كنت أريد أن نحصل على حقنا، فتمت إعادة تشكيلنا وتدريبنا، وفي مطلع عام 1968 ذهبنا إلى السويس، وكأن الجانب الإسرائيلي أحس بأن هناك مدفعية قوية دخلت مصر، وبعد أن كان ينفذ ضربات كل يوم امتنع عن ذلك".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة