الصحف العالمية اليوم: حل الدولتين السبيل الوحيد للمضى قدما فى صراع الشرق الأوسط.. بايدن يسعى لرفع القيود على مخزون أسلحة أمريكية لإسرائيل.. تصريحات قادة إسبانيا وبلجيكا حول غزة تفتح أزمة دبلوماسية مع تل أبيب

الأحد، 26 نوفمبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: حل الدولتين السبيل الوحيد للمضى قدما فى صراع الشرق الأوسط.. بايدن يسعى لرفع القيود على مخزون أسلحة أمريكية لإسرائيل.. تصريحات قادة إسبانيا وبلجيكا حول غزة تفتح أزمة دبلوماسية مع تل أبيب غزة
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضى قدما فى صراع الشرق الأوسط.

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: حل الدولتين السبيل الوحيد للمضى قدما فى صراع الشرق الأوسط

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن حل الدولتين هم السبيل الوحيد للمضى قدما فى قضية الشرق الأوسط. وأضافت فى افتتاحيتها أنه يقال إن الحروب تنتهى عندما يدرك كلا الجانبان أنهما لن يجنيا شيئا من القتال. وبهذا المنطق، تقول الصحيفة، كان ينبغي أن تتفق إسرائيل والفلسطينيون منذ أمد بعيد على الحل الوحيد الذى يبدو منطقيا، وهو دولتين منفصلتين بجوار بعضهما البعض.

 وتابعت قائلة أن عملية طوفان الأقصى وما تلاها من انتقام إسرائيل الهائل بالعدوان على غزة قد أديا إلى كثير من الموت والدمار وأثارت الكراهية المجتمعية فى الولايات المتحدة وخارجها.

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الشكل الذى قد يكون عليه السلام لا يبدو لغزا، فشكل الدولة الفلسطينية  قد تم بحثه تفصيلا فى مؤتمرات السلام المتعاقبة والاجتماعات والمبادرات الخاصة والمفاوضات. كما أن اتفاقية أسلو كانت إنجازا كبيرا فى جلب قادة فلسطين وإسرائيل إلى الطاولة وتأسيس مبادئ التعايش المشترك.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو لا يستطيع أن يقود إسرائيل فى البحث عن السلام. فالرجل الذى بلغ من العمر 74 عاما، تولى رئاسة الحكومة مرارا منذ أول انتصار حققه عام 1996 فى أعقاب اغتيال إسحاق رابين. ويلقى الكثير من الإسرائيليين الآن باللوم على نتنياهو وشركائه المتشددين فى الحكومة لإحداث انتقام فى الجيش  بمحاولته الخطيرة تقويض السلطة القضائية وتحويل انتباه الجيش بعيدا عن حدود غزة فى اتجاه الضفة الغربية. ومع استمرار قيادة نتنياهو لحكومة إسرائيل، وبقاء حماس فى حكم غزة،  فمن الصعب تصور مفاوضات جادة نحو السلام.

 

ورغم ذلك، ترى الصحيفة أن السلام لا يزال ممكنا، ومن المحتمل أن يكون من يجلس على طاولة المفاوضات مقاتلين سابقين. فنطرا لتاريخ الصراع، ربما يكون هذا مرجحا بالفعل.  فالظرف الأساسى لأى مفاوضات سلمية هي أن من يسعى إلى السلام جب ان يتخلى عن السلاح ويأتى مستعدا لتقديم تنازلات. وكان رابين قائد عسكرى بينما كانت إسرائيل نتنظر لياسر عرفات على أنه "إرهابى".

والكثير من القادة الإسرائيليين حاليا جاءوا من خلفيات عسكرية، كما أن بعض الفلسطينيين الذين ربما يتولوا القيادة أمضوا بعض الوقت، أو لا يزالوا، فى السجون الإسرائيلية.

 

بولتيكو: تزايد الطلب الإسرائيلي على درونز الذكاء الاصطناعي من شركات التكنولوجيا الأمريكية

رصدت مجلة بولتيكو الأمريكية تزايد الطلب الإسرائيلي على الأسلحة عالية التقنية من شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعى.

بعد ساعات من وقوع هجوم السابع من أكتوبر، تلقت شركة تكنولوجيا أمريكية متخصصة فى صناعة الدرونز رسائل بريد إلكترونى من الجيش الإسرائيلي، وكانت الطلبات للحصول على مسيرات الاستطلاع قصيرة المدى التي تنتجها الشركة، وهى مركبات طائرة صغيرة استخدمها الجيش الأمريكي فى تجاوز العقبات بشكل مستقل، وإجراء مسح ثلاثى الأبعاد للهياكل المعقدة مثل المباني.

 وكان رد الشركة بالإيجاب. وبعد ثلاث أسابيع، أرسلت شركة سكاى ديو أكثر من 100 من الدرونز إلى الجيش الإسرائيلي، مع توقعات بالمزيد فى الفترة القادمة، وفقا لما قاله مارك فالنتين، المسئول التنفذي بالشركة عن العقود الحكومية.

 ولم تكن سكاى ديو شركة التكنولوجيا الامريكية الوحيدة التي تلقت طلبات. فالحملة الشرسة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلقت طلبا جديدا على التكنولوجيا الدفاعية الحاسمة، والتي عادة ما يتم توريدها بشكل مباشر من المصنعين الأحدث والأصغر حجما، خارج المفاوضات التقليدية بين الدول من أجل الحصول على الإمدادات العسكرية.

وتستخدم إسرائيل بالفعل درونز ذاتية القيادة من إنتاج شركة Shield AI ، فى مناطق القتال الدخلية عن قرب. وأشارت تقارير إلى أن تل أبيب طلبت 200 من مسيرات Switchblade 600 kamikaze  التي تنتجها شركة أمريكية أخرى، وفقا لموقع ديفينس سكوب.

بينما قال جون جروين، الرئيس التنفيذي لشركة فورتيم للتكنولوجيا، التي وردت للقوات الأوكرانية أجهزة رادار ومضادات مسيرات، أنها تجرى محادثات، لا تزال فى مراحلها الأولية، مع الإسرائيليين بشأن ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة بها ستنجح فى البيئات الحضرية الكثيفة فى غزة.

وتقول مجلة بلوتيكو إن هذه الاهتمام المتزايد يشبه ما أحدثه أيضا الصراع فى اوكرانيان الذى قدما تبين انه أساسيا لتكنولوجيا الدفاع بالذكاء الاصطناعى، والتي طلبت أغلبها الحكومة الأوكرانية بشكل مباشر من شركات التكنولوجيا الأمريكية.

وتلفت الصحيفة إلى أن أنصار أخلاقيات الذكاء الاصطناعى أثاروا مخاوف بشا استخدام جيش إسرائيل للتكنولوجيا المعتمدة على الـ AI فى استهداف الفلسطينيين، وأشاروا إلى تقارير استخدمت فيها هذه التقنية لضرب أكثر من 11 ألف هدف فى غزة منذ السابع من أكتوبر.

 

إنترسبت: بايدن يسعى لرفع القيود على مخزون أسلحة أمريكية لإسرائيل

قالت مجلة "ذا إنترسبت" إن البيت الأبيض طلب إزالة كافة القيود على كافة فئات الأسلحة والذخائر التى يسمح لإسرائيل بالحصول عليها من مخزون الأسلحة الأمريكية المخزنة الموجودة فى إسرائيل نفسها.

وأوضحت المجلة، أن خطوة رفع القيود جاءت فى طلب ميزانية إضافى من قبل البيت الأبيض موجه إلى مجلس الشيوخ بتاريخ 20 أكتوبر. ووفقا للميزانية المقترحة، فإن هذا الطلب من شأنه السماح بنقل كافة فئات مواد الدفاع.

ولفتت المجلة، إلى أن الطلب يتعلق بمخزون أسلحة غير معروف بشكل كبير، موجود فى إسرائيل، والذى أسسه البنتاجون للاستخدام فى الصراعات الإقليمية، والتى يسمح لإسرائيل بالوصول إليها فى ظروف محدودة، وهى نفس الحدود التى يسعى الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى رفعها.

وقال جون رامنج تشابل، الخبير القانونى فى مركز المدنيين فى الصراع، إنه لم تم سن هذه التعديلات، فإنها ستخلق خطوتين حول القيود المفروضة على نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.

 وذكرت "إنترسبت" أن مخزون حلفاء احتياطى الحرب- إسرائيل أو ما يعرف باسم WRSA هو أكبر عقدة فى شبكة من مخابئ الأسلحة الأمريكية بالخارج، والذى تم تأسيسه فى الثمانينيات لتزويد الولايات المتحدة بالسلاح حال عندما حرب إقليمية. وتخضع المخزونات لرقابة أمنية عالية، كما تخضع لمجموعة من المتطلبات الصارمة. وبموجب الظروف المنصوص عليها فى تلك المتطلبات، فإن إسرائيل استطاعت الاعتماد على المخزون، واشترت أسلحة بتكلفة قليلة لو استخدمت الدعم الفعال  للمساعدات العسكرية الأمريكية.

ومع سعى بايدن لرفع كل القيود على المخزون ونقل أسلحته إلى إسرائيل، مع خطط لإزالة القيود على الأسلحة المتقادمة او الفائضة، والتنازل عن سقف الإنفاق السنوى على تجديد المخزون، وإزالة القيود الخاصة بالأسلحة، وتقليص إشراف الكونجرس. وستكون جميع التغييرات فى خطة ميزانية بايدن دائمة، باستثناء رفع سقف الإنفاق الذى يقتصر على السنة المالية 2024.

 

الصحف البريطانية

ريشى سوناك يتعهد بـ"تضييق الخناق" على الهجرة وسط غضب حزب المحافظين

تعهد رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك بـ "تضييق الخناق" على الهجرة واعترف، فى مواجهة غضب حزب المحافظين المتزايد بشأن أدائه السابق، أنه "من الواضح أن هناك الكثير الذى يتعين القيام به" لتقليل الأعداد القياسية للأشخاص المهاجرين إلى المملكة المتحدة.

فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهرت الأرقام الرسمية أن صافى الهجرة يصل إلى مستوى قياسى، مما دفع رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون ووزير الداخلية السابقة، سويلا برافرمان وغيرهم من المحافظين اليمينيين إلى مهاجمة سوناك لفشله فى احترام تعهد حزب المحافظين لعام 2019 بخفض أعداد الهجرة الإجمالية.

ورفض سوناك فى البداية التعليق عندما سئل عما إذا كان سيعتذر عن عدم الوفاء بهذا التعهد الذى قدمه جونسون.

وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس أن صافى الهجرة إلى المملكة المتحدة بلغ ذروته عند 745 ألف شخص فى العام حتى ديسمبر 2022، مما يعنى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون شخص هاجروا بشكل قانونى إلى المملكة المتحدة أكثر من الذين غادروا البلاد.

وهذا الرقم أعلى بثلاث مرات من المستويات التى شوهدت قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفى حديثه لصحيفة ميل أون صنداى، قال رئيس الوزراء: "من الواضح أن هناك الكثير الذى يتعين علينا القيام به ولهذا السبب نحتاج إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. لقد أعلنت سابقًا عن تشديد كبير على عدد المُعالين الذين يمكن للطلاب إحضارهم، والذى شهد ارتفاعًا مذهلًا للغاية خلال العام أو العامين الماضيين."

وأضاف "يمثل هذا أكبر إجراء منفرد لتقييد الهجرة القانونية أعلن عنه أى شخص منذ سنوات. وينبغى أن يمنح ذلك الناس إحساسًا بتصميمى على خفض هذه الأرقام.بينما نراجعها ونرى مجالات أخرى من الانتهاكات، لن نتردد فى اتخاذ الإجراءات اللازمة وقمعها".

ومن المفهوم أن وزير الهجرة، روبرت جينريك، قد وضع خطة تهدف إلى تهدئة دعوات المحافظين اليمينيين للحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويقال إن خطته تتضمن مقترحات لإلغاء قائمة الوظائف التى تعانى من النقص، وهو برنامج يسمح للعمال الأجانب بالحصول على أجور أقل بنسبة 20% من المعدل السائد فى الوظائف التى يوجد فيها نقص فى العمال المهرة.

 

الصحف الايطالية والإسبانية

تصريحات قادة إسبانيا وبلجيكا حول حرب غزة تفتح أزمة دبلوماسية مع إسرائيل

أثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، خلال زيارتهما الى مصر واجتماعهما مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ، حول الهجوم الإسرائيلي "العشوائي" على قطاع غزة، غضب حكومة بنيامين نتنياهو وفتحت أزمة دبلوماسية ، حسبما قالت صحيفة "انودا ثيرو" الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن  الوضع تصاعد  إلى حد استدعاء ممثلي كل دولة للتشاور. واعتبرت إسرائيل هذه التصريحات بمثابة "دعم للإرهاب"، وهو الاتهام الذي رفضته إسبانيا "بشدة"، خاصة وأن رئيس الحكومة الإسبانية تحدث عن إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية والبلجيكية زارا معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة ، وقال سانشيز "يتعين علينا دعوة إسرائيل الى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولى"، مضيفا " أن "الوقت قد حان لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي بدولة فلسطين".

من جانبه، أدان رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو تدمير غزة، وقال إنه "غير مقبول"، وأضاف:"لا يمكننا أن نقبل أن يتم تدمير مجتمع بالطريقة التي يتم بها تدميره".

وأعرب كلاهما عن تضامنهما مع الشعب الفلسطيني وقالا إنهما جاءا إلى رفح حاملين رسالة إنسانية. "لقد قُتل العديد من المدنيين، وكما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن الضحايا الأوائل هم من النساء والأطفال. قال دي كرو: "هناك عائلات ومجتمعات دمرت".

وجاء الرد الإسرائيلي على تلك التصريحات،  وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن حكومة بنيامين نتنياهو منزعجة من كلماته، وأدانت "التصريحات الكاذبة لرئيسى حكومتي إسبانيا وبلجيكا، التي تدعم الإرهاب".

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ردا على ذلك إن "الاتهامات باطلة تماما وغير مقبولة ونحن نرفضها رفضا قاطعا، مشيرا إلى أنهم يقومون بتحليل "الرد المناسب".

 

الفاتيكان يستعد لأعياد الكريسماس وينصب شجرة يعلق عليها ألعاب أطفال

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

يستعد الفاتيكان لاحتفالات عيد الميلاد وقام بنصب شجرة فى ساحة القديس بطرس لتعليق ألعاب الأطفال لتوزيعها لاحقا بعد احتفالات عيد الميلاد، فى لفتة إنسانية من الفاتيكان، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.

وأشار الموقع إلى أن الفاتيكان وضع شجرة عيد الميلاد التى ستضيء ساحة القديس بطرس اعتبارًا من 9 ديسمبر، ويبلغ وزن شجرة التنوب 6.5 طن، ويبلغ ارتفاعها حوالى 27 مترًا، وتأتى من مقاطعة كونيو شمال إيطاليا فى منطقة بيدمونت.

وكما هو الحال فى كل عام، سيتم أيضًا إقامة مغارة الميلاد أمام كاتدرائية القديس بطرس.

وبحسب بيان لرئيس المنطقة، فإن رجال الإطفاء كانوا قد حددوا بالفعل موعد قطع شجرة التنوب التى يزيد عمرها عن 56 عاما، لأنها كانت مهددة بالانهيار.

 

شجرة إنسانية

وبعد انتهاء احتفالات عيد الميلاد سيتم توزيع العاب الأطفال التى تم تعليقها مع الشجرة على الأطفال منظمة كاريتاس التابعة للكنيسة الكاثوليكية.

وبمجرد تزيينها، سيتم الكشف عن الشجرة للجمهور فى 9 ديسمبر وستضيء الساحة حتى تنتهى الاحتفالات الدينية بعيد الميلاد فى 8 يناير.

وتأتى شجرة التنوب هذا العام من مقاطعة كونيو شمال إيطاليا فى منطقة بيدمونت وتم وضعها فى وسط الساحة أمام الكاتدرائية العملاقة.

 

خبراء يحذرون احتفال أوروبا بانخفاض التضخم: أسعار الغذاء لا تزال مشتعلة

حذر العديد من الخبراء فى أوروبا من الاحتفال بإنخفاض التضخم فى القارة العجوز، حيث أن معدل التضخم السنوى فى الاتحاد الأوروبى فى انخفاض، فى حين ظل تضخم أسعار المواد الغذائية ملتهبة، مما أثر على الأسر ذات الدخل المنخفض فى مختلف أنحاء أوروبا.

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أن التضخم فى منطقة اليورو تباطأ من ذروته البالغة 10.6% (11.5% فى الاتحاد الأوروبي) فى أكتوبر 2022 إلى 2.9% (3.6% فى الاتحاد الأوروبي) فى أكتوبر من هذا العام، ومع ذلك، لا يزال تضخم أسعار الغذاء مرتفعا بشكل عنيد مع استمرار المستهلكين فى مواجهة أزمة تكلفة المعيشة.

على سبيل المثال، بلغ معدل التضخم الحقيقى فى الغذاء، وهو معدل تضخم الغذاء مطروحا منه التضخم الرئيسى، 4.6% فى منطقة اليورو (4% فى الاتحاد الأوروبي) فى أكتوبر 2023، وهو ما شكل ضغطا هائلا على الأسر ذات الدخل المنخفض.

 وفى عام 2022، ارتفعت معدلات التضخم فى الاتحاد الأوروبى، لتصل إلى مستويات لم تشهدها القارة فى العقود الأربعة الماضية. وبين عام 1997 ونهاية عام 2021، بلغ أعلى معدل تضخم سنوى فى الكتلة 4.4%، وتم تسجيله فى يوليو 2008.

كما اتبع معدل التضخم السنوى للأغذية والمشروبات غير الكحولية اتجاها مماثلا، حيث بلغ ذروته عند 19.2% فى مارس 2023.

ومع ذلك، فإن الفرق بين معدل التضخم العام ومعدل التضخم فى الأغذية والمشروبات غير الكحولية لم يكن كبيرًا كما كان فى الأشهر الـ 12 الماضية.

منذ عام 1997، وهو العام الأول الذى تتوفر عنه بيانات يوروستات، لم يتجاوز معدل التضخم الحقيقى للأغذية (بما فى ذلك المشروبات غير الكحولية) 3.5% فى الاتحاد الأوروبى حتى منتصف عام 2022. ووصل إلى 3.9% فى أغسطس 2022 وبلغ ذروته عند 10.9% فى مارس 2023.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة