المسك والكهرمان أشهرها.. صناعة السبح فى دمياط تنافس أسواق الخليج.. صور وفيديو

الخميس، 23 نوفمبر 2023 10:00 ص
المسك والكهرمان أشهرها.. صناعة السبح فى دمياط تنافس أسواق الخليج.. صور وفيديو صناعة السبح فى دمياط
دمياط - هيثم مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صناعات مختلفة متعددة تشتهر بها محافظة دمياط، ولكن صناعة السبحة ليست كباقي الصناعات الشهيرة في دمياط، عدد قليل من أبناء المحافظة يقومون بالعمل بهذا المجال غير أنهم تمكنوا من منافسة أسواق الخليج، ليحتل المنتج المصري مركزا متقدما في هذه الأسواق

داخل ورشة بسيطة لصناعة السبحة فى دمياط استقبلنا "محمود أبو نور" أحد مصنعي السبح في مدينة دمياط ليقدم "اليوم السابع" هذا اللقاء.

 "الأيدي العاملة الماهرة.. دقة التصنيع.. واختيار ما يناسب الذوق العام، جميعها مقومات ساعدت الدمايطة علي إجادة الصناعات المتنوعة" بهذه الكلمات بدأ صانع السبح الدمياطي حديثه لنا، ليستكمل الحديث قائلا: "أنواع السبح عديدة جميعها مختلفة، لما منها طابع خاص ولابد من تفهم مزايا كل نوع من أجل تقديم منتج جيد".

وبدأ في شرح أنواعها قائلا: "سبحة المسك، سبحة الكهرمان، أبرز الأنواع المطلوبة بأسواق الخليج، يمكننا صناعتها بأشكال تناسب كافة الأذواق، وما يميزنا هو نوع الخامات ".

استمر في حديثه قائلا: "نثير الدهشة عندما يشاهد الجميع كيف نصنع هذه المنتجات بأدواتنا البسيطة، كل ما في الأمر هو أننا نمتلك يد عاملة ماهرة وأفكار متنوعة نقوم بتنفيذها بشكل جيد". 

واستكمل: "هناك قطعة يتجاوز عمرها الخمسون عاما، وقطع أخرى تجاوزت المائة عام، هذه تعد من القطع النادرة وقد يبلغ سعرها مئات الآلاف من الجنيهات، ليس سهلا التعرف على هذا الأمر، ولكنه بكل تأكيد أمر جيد اقتناء مثل هذه القطع.

واختتم صانع السبح حديثه قائلا: " الأمر ليس متعلقا بالمكسب المادى فقط، لدينا أيضا فكر نريد تطبيقه لتطوير مهنتنا، أكون سعيد جدا عندما أري كلمة صنع في مصر تجوب أسواق الخارج، وأشعر أنني قدمت شيئا مفيدا يجعلني فخورا بما أقدمه".

صانع سبح فى دمياط
صانع سبح فى دمياط

 

صناعة السبح فى دمياط
صناعة السبح فى دمياط

 

فن صناعة السبح فى دمياط
فن صناعة السبح فى دمياط

 

ورشة صناعة سبح فى دمياط
ورشة صناعة سبح فى دمياط

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة