فتاة إسبانية تركت مدريد حبا في الفيوم: قلبي اتفتح للقرآن وسورة النساء خطفت قلبي

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 10:00 م
فتاة إسبانية تركت مدريد حبا في الفيوم: قلبي اتفتح للقرآن وسورة النساء خطفت قلبي ملك الإسبانية التى عشقت قرية تونس فى الفيوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليستيا تعمل الفتاة الاسبانية طبيبة علاج طبيعي ومتخصصة في العلاج بالحجامة منذ فترة طويلة، ولذلك عرفت في الفيوم وذاع صيتها، وأحبها أهالى القرية وذابت في العيس وسطتهم، وأطلقوا عليها اسم "ملك".

ليتسيا تشهر إسلامها  "قلبى فتح للقرآن في ثانية وسورة النساء خطفت قلبي" عاشت الفتاة سنوات كثيرة تبحث فيها عن الراحة الإيمانية، حتى ذهبت إلى مكتبة الحى التي تسكن فيه وأمسكت بنسخة من القرآن الكريم المترجم من العربية للإسبانية، وقرأته فوجدت ما تبحث عنه نظام الحياة العادل الذى لا يشوبه شائبة، وخاصة سورة النساء التي تحمل العديد من الأحكام الحياتية وخاصة في الميراث.

وحسب ما تقول "ملك" لليوم السابع" "قلبى فتح للقرآن في ثانية وسورة النساء خطفت قلبي رغم صعوبتها، فأسلمت على طول".

 

البحث عن دولة تطبق الشريعة الإسلامية

بعد إعلان "ليتسيا" إسلامها ظلت تبحث مكان يطيق الشريعة الإسلامية، فسافرت لدول عدة تبحث عن غايتها حتى وجدتها في مصر، فقالت "لفيت بلاد كتير عشان إللى شوفته في القرآن عاوزة أشوفه على الحقيقة، روحت المغرب والتونس والأردن والسعودية وتركيا، لكن مالقتش إللى بدور عليه، لكن لما جيت مصر الوضع كان مختلف".

 

تقول "ملك" عن قرية تونس في محافظة الفيوم أنها مختلفة عن أي مكان في مصر، يوجد فيها الطبيعة الخلابة والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، بالإضافة إلى أنها مكان سياحي واصفه أهلها" الناس هنا طيبن ومتعاونين التعامل باحترام مع الكل وفي حرية".

 

اتعلمت الأكل المضبوط زى ست البيت

تابعت ملك: تعلمت من المصرين دروس الحياة، هناك مواقف عديدة جمعتني بهم تعلمت منها العيش وكيفية التعامل مع المواقف والأحداث التي ممكن تصادفنى في حياتى، وتعلمت فن الطبخ، أول أكلة أتمتها كانت الملوخية، وبعدها طهيت محشي الكرنب، وأصبحت الأن أطهى الأطعمة مضبوطة مثل ست البيت، وفي الأعياد أصنع الكعك والبسكوت والكيك والحلويات.

 

اتعلمت النظافة من الست المصرية

"الستات في البيوت نظيفة جدًا، بتغسل الفراخ والخضار وكل شيء، والبيوت نظيفة ومترتبة، الست المصرية دى لازم يتعملها تمثال، ست شاطرة وجدعة وبتعمل كل حاجة وقوية. أما عن جيرانى فكلنا هنا حاجة واحدة، كلنا أسرة، لما أكون تعبانة ألاقى جرتي وصحبتى تجيب ليا الأكل، واحدة تجيب لى بطاطس واحدة تعملى أرز، أمشى في الشارع تنادى عليا واحدة تقولى ملك تعالى كُلى معايا، الحاجات دى مش موجودة في أي بلد تانية في العالم".كما ذكرت "ملك" أثناء حديثها.

 

تعلمت كلمة عيب من المصرين

تعشق ملك عادتنا وتقاليدنا المصرية القديمة، تمارسها بسهولة متناهية، تقول ملك عن المصرين" هنا بيزعلوا بسرعة بس في نفس الوقت بيتصافوا بسرعة ودى حاجة حلوة أنا بحبها، أنا اتعلمت  بقيت أكبر دماغى عشان الدنيا تعدى". 

توصف ملك المصرين قائلة: يحرصون على ألفاظهم أثناء الحديث فلا تجد أحدًا ممكن أن يجرح غيره بكلمة حتى ولو كانت صغيرة، تعلمت منهم كلمة "عيب" فهذه الكلمة لا توجد لدنا في أسبانيا فهناك كل شيء مباح.

 

أشعر أن مصر هي بلدى تكمل "ملك" حديثها لـ اليوم السابع" قائلة: أشعر أنى مصرية فقد عشت هنا أكثر مما عشت في اسبانيا، وشعرت بذلك في حين سافرت إلى اسبانيا وحين هبطت الطائرة في مطار مدريد شعرت أنى ذاهبة سياحة، وحين عُدت إلى مصر شعرت بالأمان وحينها عرف أن هذه بلدي مصر.

 

 كيف تقضى ملك يومها؟

تستيقظ ملك من نومها كل يوم مبكرًا مع أذان الفجر، تصلى فرضها وتبدأ في تحضير الطعام لخيلها، ثم ترتب البيت وبعدها تعلم أطفال القرية اللغة الإنجليزية، تقول ملك" أنا بحب الرياضة جدًا وخاصة ركوب الخيل والدرجات، واليوجا عادتًا أذهب للصحراء أمارس التأمل أشعر بأن بوجود الله هناك".

 

في نهاية حديثها قالت ملك" أنا الحمد لله تمام مش محتاجة أي حاجة تانى، غير أنى أشوف الناس اللى حوليا مبسوطين وفي سلام".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة