أكد المفكر الاقتصادى شريف دلاور، أن فترة الستينيات أثرت علي مصر اقتصاديا، ثم حرب الاستنزاف وكانت هناك شهوة للاستهلاك، وأصبح هناك طلب على النقد الأجنبى أكثر من القدرة الحقيقية، ثم جاءت أحداث 11 و19 يناير، ومرت مصر بأحداث تاريخية تسببت فى الطلب المرتفع على النقد الأجنبى.
وأضاف شريف دلاور خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، على قناة dmc، كان من الضرورى التوجه لتطبيق الإصلاح الاقتصادى بين عامى 1991 و 1995، وفى بداية الألفية الجديدة سيطرت الشركات الأجنبية على السوق والتصنف بداية جديدة للمفهوم العالمى.
ولفت شريف دلاور إلى أنه فى عام 1999 ارتفع الدولار مرة واحدة 7 جنيهات واستقر عند 5.5 جنيه، وتحويلات المصريين فى الخارج وعائدات السياحة كانت دعم قوى للدولار فى أوائل الألفية الجديدة، وما يرفع مستوى معيشة الشعب هو الاقتصاد الحقيقى الإنتاجى، وأى منتج فى مصر أو معظمه عبارة عن شركات أجنبية تستورد مستلزمات ومكونات وترفع أرباح.
تابع شريف دلاور، الوكالات الاقتصادية مثل "فيتش وموديز" العالمية مملوكة لشركات خاصة، وتزداد قيمة وكالات التصنيف الائتمانى بالتزامن مع الحاجة إلى الاقتراض، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مهيمنة على صندوق النقد الدولى ورئيسة يعينه رئيس أمريكا.
