عقب أسامة شعث السياسي الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية علي الأحداث داخل فلسطين قائلا: إن الاحتلال الإسرائيلي كان سببا رئيسيا في التهرب من كل الاستحقاقات السياسة وانتظار علي مدار اثنين وثلاثين عاماً لتحقيق عملية السلام ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وأضاف السياسي الفلسطيني، في تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع من إعداد مارينا تراشر وتقديم أحمد العدل، أن الشعب الفلسطيني فقط يريد أرضه وإقامة دولة مستقلة، وتابع، أنه يبارك هذه العملية الفلسطينية ووصفها بأنها عمل بطولي، وأكد علي وجود وحدة ميدانية علي أرض فلسطين غير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني تجسدها المقاومة الفلسطينية في غزة علي امتداد الحدود الشرقية بهجوم المجموعات الفدائية من كل الحدود الشرقية واقتحام المواقع العسكرية الإسرائيلية .
وأوضح السياسي الفلسطيني، أن هذه الاشتباكات لم تقف أمام الحلول السلمية، وأكد أنه علي مدار التاريخ كل الحروب انتهت بالمفاوضات السلمية وهذه هي البداية مع قوات الاحتلال .
وتابع شعث، أن رد إسرائيل المتوقع لم يكن صعبا علي المقاومة الفلسطينية التي تحملت الرد الإسرائيلي بكل أشكاله منذ أكثر من خمسة وسبعون عاماً وتعرضت للقمع المكثف منذ خمسة عشر عاماً بالتحديد منذ 2008 حتي الآن.
وأكد شعث، أن الدول الغربية تساعد قوات الاحتلال وتدين أيضاً العمليات الفلسطينية للمدافعة عن نفسها في مقابل دعم وتأييد الدول الغربية قوات الاحتلال للعدوان علي فلسطين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة