ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن شين قوله - خلال جلسة تدقيق برلمانية - أن انتهاكات كوريا الشمالية لاتفاقية خفض التوتر العسكري بالقرب من الجزر الشمالية الغربية كانت "أكثر خطورة بكثير مما كان معروفا من قبل".

وتدعو الاتفاقية العسكرية الشاملة، التي تم التوقيع عليها في عهد الرئيس السابق مون جيه- إلى إنشاء مناطق عازلة بحرية تحظر إطلاق المدفعية والتدريبات البحرية لمنع الاشتباكات في المنطقة شديدة الحراسة.

وقال شين "إن كوريا الشمالية أطلقت قذائف مدفعية في المنطقة البحرية العازلة الغربية حوالي 110 مرات وتركت سبطانات وفوهات المدافع مفتوحة 3,400 مرة منذ توقيع الاتفاقية، وقدر عدد الانتهاكات على مدى السنوات الخمس الماضية بما يقرب من 3,600 مرة".

وأضاف "يبدو أن كوريا الشمالية لا تعترف بأن ترك فوهة (قطع المدفعية) مفتوحة يعد انتهاكا (للاتفاق)"، مشيرا إلى أن ذلك كان جزءا من الاتفاق، وأن وكالة التدقيق الحكومية تقوم بمراجعة الاتفاقية بين الكوريتين لتقرر ما إذا كانت ستقوم بتفتيش، دون الخوض في التفاصيل.

وكان تقرير وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، السنوي الرسمي "الكتاب الأبيض" أشار إلى انتهاك كوريا الشمالية للاتفاقية 17 مرة حتى نهاية 2022، بما يشمل 15 مرة في العام الماضي وحده، كما أشار إلى عدد من الانتهاكات، بما يشمل فتح فوهات المدفعية الساحلية وتركها مفتوحة.

وفي أواخر 2022، أطلقت كوريا الشمالية طلقات مدفعية على المنطقة البحرية العازلة بالقرب من الحدود بين الكوريتين وصواريخ باليستية باتجاه البحر الشرقي كما أرسلت خمس طائرات مسيرة عبر خط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل بين الكوريتين، ما أثار تساؤلات حول فعالية الاتفاق العسكري.