أستاذ إعلام: bbc تجرى "غسيل دماغ" للرأي العام الأوروبي وتبرر مجازر إسرائيل

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 02:05 م
أستاذ إعلام: bbc تجرى "غسيل دماغ" للرأي العام الأوروبي وتبرر مجازر إسرائيل bbc
وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت الدكتورة سارة فوزي مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة على تغطية bbc لأحداث الحرب القائمة بين فلسطين وإسرائيل، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي طالت المحطة البريطانية بعد نشرها تقرير بعنوان "هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟"، ما ربطه البعض بأنه تبرير لإسرائيل لقصف المستشفيات والمدارس وارتكاب الجرائم، وكان آخرها مجزرة "مستشفى المعمداني" في غزة.

وقالت في تصريح لـ "اليوم السابع": "بي بي سي كانت دايما بتدعي حيادتها ولكنها على العكس من ذلك تماما، ومع الأسف الشديد هي بتتحمل جزء من المسئولية، ولو إن دي ألعاب متفق عليها، وهي تبرير للعالم، المجازر الإسرائيلية تحت بند حق الدفاع الشرعي".

وتابعت: "كل القوانين الدولية تجرم قصف المستشفيات، والأبنية الدينية، لأن المستشفيات محمية بموجب قوانين دولية كتيرة، سواء فيها ناس أو لأ، وإسرائيل تحاول قصف المدنيين والعزل للضغط على حماس أو السلطات الفلسطينية، لتحرير الأسرى"، مشيرة إلى أن : "والكارثة في bbc إنها بتعملهم غطاء أمام الرأي العام الغربي بيبرر مجازر إسرائيل، وتابعت ذلك بسلسلة من التقارير، بتقول إن لا الموجودين مكنوش أطفال، أو إن كان فيه ناس إرهابية في المستشفى، فهي بتعمل غسيل دماغ للرأي العام الأوروبي، وتبررلهم تلك المجازر".

وكان عدد من مستخدمي موقع X  (تويتر سابقا) اعتبر أن التقرير الذي نشرته محطة بي بي سي بعنوان "هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟" مسؤولاً بشكل غير مباشر عن قيام إسرائيل بقصف مستشفى المعمدانى.
 
وكتبت صفحة فلسطين حرة: "لقد قُتل أكثر من 1000 شخص بريء بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى في غزة، أيها المجرمون أيديكم ملطخة بالدماء -  بي بي سي العالمية".
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، إن تقديرات أولية تشير إلى مقتل ما بين 200 إلى 300 شخص، في غارة على مستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة. وأضافت أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة