سعادة ممزوجة بالقلق والتأهب للنتائج المرغوبة من كل طفل، خاصة مع عودة المدارس وبداية العام الدراسي الجديد، قد تحتاج الأم لفترة راحة، لكن الكثير من الأمهات قد ينشغلن بالمهمات وإنجاز الأعمال المنزلية ومتطلبات الأسرة، مما يجعلهن في حاجة ماسة لوقت لهن يستعدن به طاقتهن ويستقبلن أبنائهن بالفرح والدفئ، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ"اليوم السابع" خطوات بسيطة تستطيع الأم من خلالها إيجاد وقت خاص بعد ذهاب الأطفال إلى المدرسة حتى تكوني زهرة لا تذبل كما يلي.
تناول وجبة الأفطار
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية، إن غالبية الأمهات يتناسين وجبة الإفطار، وقد يكتفين بكوب من القهوة أو الشاي، لكن من أفضل الأشياء هي بداية اليوم مبكراً مع ذهاب الأطفال إلى المدرسة بوجبة إفطار محببة إلى قلبها، ولا بأس من صنع طبق مميز تحب تناوله، فبهذه الطريقة تميز نفسها وتزيد من تقديرها لذاتها بشيء بسيط.
إيجاد هواية
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية، إن من الضروري على الأم أن تجد لنفسها هواية تفعلها بمفردها، مثل القراءة أو كتابة الخواطر أو حتى ممارسة الرياضة، ويفضل ممارسة هذه الهواية في بداية اليوم، لكي يتم تفريغ الطاقة السلبية وزيادة حيويتها باقي اليوم.
عبلة كامل
اجعلي المهام الصعبة في يوم واحد من الأسبوع
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية، أن الأم إذا أرادت إيجاد وقت لها فيجب عليها تنظيم الوقت، وذلك بتنفيذ المهام الصعبة والمجهدة في يوم واحد في الإسبوع، وباقي الأسبوع للمهام الأقل صعوبة، مما سيتيح لها وقتاً إضافياً للراحة.
الموسيقى تهدئ النفس
يمكن أيضاً للأم إذا كانت بالفعل تحتاج لإنجاز بعض المهام أن تشغل بعض الموسيقى أو الأغاني التي تحبها ولا تستطيع الاستماع إليها مع الأطفال، هذه الأمر سيحسن حالتها النفسية، ويجعلها مقبلة على الحياة من جديد.
إيجاد وقت لمقابلة الأصدقاء
للأم أيضا حياة بعيدة عن البيت، لا بد من مراعاتها، فيمكنك كأم أن تخصصي وقتاً حتى في الصباح للخروج مع أصدقائك لتناول القهوة أو الخروج مساءً، وترك الأطفال في المنزل مع الأب بعد الاتفاق معه والذهاب في جولة مع الأصدقاء أو حتى الذهاب للسينما، حتى لو كان هذا الأمر مرة واحدة كل شهر.
مسلسل سابع جار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة