فى مثل هذا اليوم يرحل أمير الشعراء أحمد شوقى.. لمحة من حياته

السبت، 14 أكتوبر 2023 05:00 ص
فى مثل هذا اليوم يرحل أمير الشعراء أحمد شوقى.. لمحة من حياته الشاعر الكبير أحمد شوقى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى، والذى يعد أعظم شعراء العربية فى العصور الحديثة، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر من عام من عام 1932، بعدما تحقق أدبيا بشكل كبير وصار أشهر رمز أدبى فى عصره.

 

لقد ولد أمير الشعراء أحمد شوقى، فى يوم 17  أكتوبر من عام 1870، ليكون هذا الميلاد ميلاد موهبة شعرية فذة بشهادة الكثير من النقاد والشعراء والأدباء، وكان الشعر يجرى على لسانه بكل سلاسة ويسر.

 

وكانت جدة أحمد شوقى لأمه وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل، فتكفلت بتربيته منذ صغره، ونشأ معها فى القصر، ودرس أحمد شوقى فى كتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب، وفى مدرسة المبتديان الابتدائية والمدرسة التجهيزية الثانوية، وحصل على المجانية كمكافأة على تفوقه ثم التحق بمدرسة الحقوق عام 1885م وانتسب إلى قسم الترجمة وبعد أن أتمها عينه الخديوى فى خاصته وأرسله بعد عام ليستكمل دراسته فى فرنسا حيث قضى 3 أعوام عاد بعدها بالشهادة النهائية فى 1893.

 

وعندما عاد أحمد شوقى إلى مصر أطلق ديوانه "الشوقيات" وصدر الجزء الأول منه عام 1898، ثم قام الدكتور محمد السربونى بجمع الأشعار التى لم يضمها ديوانه وصنع منها ديوانًا جديدًا فى مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".

 

كان شوقى فى عام 1914م الشخصية الأدبية الرائدة فى مصر، فقد كان شاعراً ذا إنتاج غزير، ومتباين ما بين الشعر، والقصص، والمسرحيات الشعرية، حيث كان يرسل قصائد يمدح فيها الخديوى توفيق وهو فى فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، فكان مقرباً أيضاً من الخديوى عباس حلمي، وقد استغل شوقى شعره فى مهاجمة الاحتلال البريطاني، فما كان منهم إلا أن نفوه إلى إسبانيا عام 1914م، فاستطاع شوقى الاطلاع على الأدب العربي، وحضارة المسلمين فى الأندلس، ونظم الشعر مدحاً وإشادة بها خلال فترة نفيه التى استمرت أربع سنوات.

 

تمت مبايعة شوقى أميرا للشعراء فى عام 1927م من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط، وقد خصه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مبايعته جاء فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهدى وفود الشرقى قد بايعت معى.

 

وفى نهاية حياته صاغ أحمد شوقى فنا عظيما فى اللغة العربية هو المسرح الشعرى، فظهرت مسرحيات مثل "مصرع كليوباترا" و"قمبيز" و"مجنون ليلى" و"على بك الكبير"، كما  له أرجوزة شعرية تاريخية بعنوان : ( دول العرب و عظماء الإسلام ) و مقالات نثرية جمعها كتاب :(أسواق الذهب ) و محاولات روائية مثل : ( عذراء الهند ) و ( ورقة الآس ) .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة