من عزيزى "بيريز" إلى الدعوات المغرضة لتهجير الفلسطينيين لسيناء.. السجل الأسود لتحالف الإرهابية مع إسرائيل.. النائب بالكنيست منصور عباس بوق الإخوان بتل أبيب.. والشاطر أعلنها صراحة: نرفض تعريض مصالح إسرائيل للخطر

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 09:00 م
من عزيزى "بيريز" إلى الدعوات المغرضة لتهجير الفلسطينيين لسيناء.. السجل الأسود لتحالف الإرهابية مع إسرائيل.. النائب بالكنيست منصور عباس بوق الإخوان بتل أبيب.. والشاطر أعلنها صراحة: نرفض تعريض مصالح إسرائيل للخطر علم مصر
كتب هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجل أسود، ملىء بالخيانة للقومية العربية، وللقضية الفلسطينية، سطرته ومازالت تسطره جماعة الإخوان الإرهابية، إما بتعاونها السافر مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، بتقديم صكوك الولاء والطاعة لقادة دولة الاحتلال أو بتنفيذ مخططهم الصهيونى بالترويج لنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، مستغلةً الأحداث الراهنة التى تشهدها الأراضى المحتلة من قصف جوى وبرى وبحرى إسرائيلى للمدن والبلدات الفلسطينية. 

 

فمنذ الوهلة الأولى من تولى الإخوان حكم مصر، وهم يعلنون ولائهم سرًا وعلانية لتل أبيب، فما كانت رسالة الرئيس المعزول محمد مرسى لنظيره الإسرائيلى "شيمون بيريز"، وقت توليه الحكم فى العام 2012، إلا بداية الطريق لأمد طويل من العلاقات الوطيدة مع دولة الاحتلال، نظرًا لالتقاء مصالحهم المشتركة، فى زعزعة أمن واستقرار مصر عبر المساس بأمن الحدود مع غزة، وتهديد أمن واستقرار المنطقة العربية بأكملها، بنسف عملية السلام فى الشرق الأوسط من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع. 

 

وما كانت الشعارات المزيفة لجماعة "الإخوان" الإرهابية بدعم القضية الفلسطينية إلا وهم وسراب، وذرء الرماد فى الأعين، وهو ما كشفت عنه المواقف المتتالية لقيادات الجماعة أثناء حكمهم لمصر وما بعده، إذ كشفت إحدى التسريبات المسجلة لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، أنه قال فى إحدى اجتماعات مكتب الإرشاد أن الجماعة يجب أن تراعى مصالح إسرائيل وعدم خوض معها فى أى حرب. 

 

وقال "الشاطر": "لو حصلت ثورة جياع، ستكون خطرا على مصالحهم، وعلى مشروع إسرائيل.. اليوم حين وقف الشعب وقال نريد الذهاب إلى الحدود مع إسرائيل.. جميعنا وقفنا وقلنا لا.. واتصلنا بخالد مشعل، وقلنا أصدر بيانا للإعلام وللإنترنيت.. وقل نحن لا نريد من المصريين أن يذهبوا فإذن اليوم لا نريد انهيارا فى البلد لا نريد فوضى.. لا نرغب فى التخريب ولا حتى ضد مصالحهم. لسنا فى حرب مع حد".

 

وفى إسرائيل، أثارت مشاركة الحركة الإسلامية الإخوانية داخل إسرائيل فى الحكومة التى تشكلت خلال العام 2021، العديد من التساؤلات وعلامات التعجب لدى الأوساط الشعبية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يلقى الضوء على التناقضات التى أضحت سلوكا سياسيا لتنظيم الإخوان الساعى إلى المشاركة فى السلطة بأى شكل.

 

وأضحى النائب بالكنيست "منصور عباس" زعيم القائمة العربية الموحدة، الممثل الرسمى للتنظيم الإرهابى داخل أروقة الكنيست، وبموافقة ومباركة من حكومة إسرائيل، إذ وقع بالانضمام لرئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ليتمكن من تشكيل حكومة إسرائيلية، وذلك بعد سماح مجلس شورى الحركة الإسلامية ذراع الإخوان فى إسرائيل بذلك. 

 

وأصبح ظهور القيادى الإخواني" منصور عباس" إلى جوار "لابيد" صورة تختزل الكثير من الكلمات وتكشف، زيف ادعاءات تنظيم الإخوان المناهضة لإسرائيل.

 

على جانب آخر، حذرت مصادر مصرية رفيعة المستوى من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي.

 

ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصادر أن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع فى الأراضى المحتلة وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة للمجتمع الدولى لوقف التصعيد وحقن دماء الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت المصادر أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف، وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة