إيه المشكلة لما أحب حد أصغر مني؟ أسئلة ونصائح تساعد في نجاح العلاقة

"حبيبي أصغر مني، مرتبطين وناويين على الزواج، لكن خايفة من نظرة المجتمع"، مشكلة نقلتها إحدى الفتيات على إحدى المجموعات  بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الأمر الذي جعل هناك انقسام كبير بين التعليقات، البعض يرى أن فارق العمر قد يسبب الكثير من الخلافات، خاصة لو كان كبيراً وملحوظاً، والبعض الآخر يرى أن تظل متمسكة بحبها وبه خاصة إذا كان شخصية جادة في العلاقة.

وهو الموضوع الذى ناقشته عدة أعمال فنية مثل "حبيبى أصغر منى"، و"القلب وما يعشق" والذي ناقش هذه المشكلة وبالرغم من تغلب البطلة سهير البابلي على نظرة المجتمع وعدم الاكتراث لهم، إلا أنه كانت النهاية حزينة للغاية، وأيضاً فيلم "ليلة بكى فيها القمر".

فيما صرحت العديد من الفنانات بأنهن لا يجدن مشكلة في الارتباط بشخص أصغر منهن، وكانت آخرهن الفنانة إلهام شاهين حسبما صرحت في إحدى المداخلات التلفزيونية.

لذا نستعرض مع خبيرة العلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي كيف يؤثر فارق العمر في العلاقة خاصة لو كان الشاب أصغر من الفتاة، وكيف يمكنهن التغلب على نظرة المجتمع بجانب الخطوات اللازمة عند الارتباط بشاب أصغر منك.

فيلم القلب ومايعشق

هل الفجوة العمرية تؤثر على الارتباط بين شاب وامرأة؟

قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن فارق العمر خاصة بين الشاب والفتاة أي تكون هي أكبر منه، قد يكون من الصعب توقع نتيجته، بالنسبة لبعض الأزواج، يعتبر العمر مجرد رقم، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن الفجوات العمرية تثير المخاوف والقلق.

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الفجوة العمرية لن تكون عائقاً إذا توافرت عدة مؤهلات لدى الطرفين، ومنها التفتح والعقل الحكيم وعدم رؤية الناس في علاقتهم، بجانب التقارب الفكري والعقلي والعملي إن أمكن.

ليلى بكى فيها القمر

كيف يؤثر فارق العمر على العلاقة؟

وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن تأثير فارق العمر في العلاقة العاطفية بين شاب وفتاة تتوقف عند درجة التفاهم والتقارب بينهم، ومدى جدية هذه العلاقة، خاصة إذا كان الفارق في العمر هو 10 سنوات بين الفتاة والشاب، كما أوضحت أن هناك أحد الأبحاث تقول إن هذا الفارق قد يصل إلى 15 عاما، على أن يكون عمر المرأة تجاوز الـ 40 عاما، لأنها سترجح العقل أكثر من العاطفة في هذه العلاقة.

الارتباط العاطفي

كما أضافت أن هناك عدة خطوات يجب أن تركز فيها الفتاة قبل الارتباط بشاب أصغر منها وهي كما يلي:

لا تضعي افتراضات عنه

اتركي نفسك للتعارف عليه أكثر وأكثر، ولا تضعي افتراضات عنه أو توقع أشياء إيجابية، فكل شخص لديه عيوب ومميزات لا تتوقف عند العمر فقط.

اطرحي اسئلة مباشرة

خاصة بعدما تشعرين بأنكما ستدخلان على مرحلة جدية في العلاقة، وهو الارتباط الرسمي، عليكِ بطرح الأسئلة وشرح مخاوفك بشكل مباشر لكي تسمعين الإجابات منه، ومن هذه الإجابات ستقررين التكملة في هذه العلاقة أم لا.

تأكدي أنك غير فضولية

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن بنسبة 70% من هذه العلاقات تكون ناتجة عن الفضول الذي يسببه الشاب للفتاة، بمعني أنه يعمل على إثارة إعجابها، ويحاول أن يكون متميزاً ومتفهماً لها ولكن ليس لغرض الأرتباط، فاللعبة هنا قد تكون من أجل الصداقة أو التقرب فقط، وهذا الفضول يجعل الفتاة تشعر بحالة حب وهمية ومؤقتة، فلابد أن تتأكد بأنها لا تتمتلك فضولاً نحو شخصيته، أو بالمعنى الشعبي "تبقى تقيلة".

لا تذكري الفجوة العمرية

لا يجب على الفتاة ذكر الفجوة العمرية أبداً، خاصة إذا كانت علاقتها بهذا الشاب مستمرة من فترة طويلة، حتى لا يستشعر بأن هذا الأمر نقطة ضعف لها، وفي أسوأ الأحوال قد يستغل هذا الأمر ضدها، ويتحول لشخصية نرجسية.

واختتمت خبيرة العلاقات الإنسانية أن تفاهم الطرفين وحبهما لبعض لن يدع فرصة لنظرات المجتمع بان تؤثر على علاقتهما، الأمر يتوقف عليهما فقط وليس على شخص أخر يحدد قيام هذه العلاقة أم لا.