وأكد في عظته الأسبوعية اليوم، على ضرورة أن يكون اختيار رئيس الجمهورية ثمرة قرار وطني ديمقراطي، معتبرا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة انتشال لبنان من الانهيار وإعادته إلى ذاته وهويته في نطاق الكيان اللبناني.

وشجع مبادرة النواب المجتمعين في قاعة المجلس للضغط من أجل انتخاب رئيس، متمنيا أن يكتمل العدد حتى النصاب وتتم العملية الانتخابية، داعيا لأن لا يغيب عن بال اللبنانيين أن تحديات إقليمية ودولية تحاصر لبنان برئيسه وحكومته، مؤكدا أن المنطقة على مفترق أحداث خطيرة للغاية ويصعب التنبؤ بنتائجها وانعكاساتها على لبنان.


وتطرق الراعي في عظته إلى الوضع القضائي في البلاد، مؤكدا أن لبنان لم يعرف في تاريخه حربا قضائية – على حد وصفه - أذلت مكانة القضاء وسمعة لبنان وحولت المجموعات القضائية ألوية تتقاتل في ما بينها غير عابئة بحقوق المظلومين والشعب.


وأعرب عن أمله أن يواصل قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري القاضي طارق بيطار عمله لإجلاء الحقيقة وإصدار القرار الظني والاستعانة بأي مرجعية دولية يمكن أن تساعد على كشف الحقيقة، معبرا عن أسفه لفقدان النصاب في اجتماعات الهيئات القضائية، فيقدم قضاة ومدعون عامون على تخطي مجلس القضاء الأعلى ورئيسه ويمتنعون عن حضور الاجتماعات، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول – على حد وصفه.