وكيل الأزهر: ما خشيت أمرا أخطر على الأسرة من دعوات تؤجج البغضاء بين الزوجين

الأحد، 04 سبتمبر 2022 12:00 ص
وكيل الأزهر: ما خشيت أمرا أخطر على الأسرة من دعوات تؤجج البغضاء بين الزوجين الدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، أن الحياة الزوجية لا تُبنَى على الحقوق والواجبات فحسب، وإنَّما على الود والمحبة والاحترام، والعشرة الطيبة، والمواقف التى يكون فيها الزوج سندًا لزوجته، والزوجة سندًا لزوجها، يعضد كلاهما الآخر ويقوِّمه ويتكئ عليه، ويستند عليه فى مواجهة صعوبات الحياة وقسوتها، فيجد فيه الصديق الوفى، والأخ والسند والظَّهر الذى لا ينحنى، وهذا هو الأصل فى الحفاظ على كيان الأسرة واستمراره، وبناء أسرة صالحة قادرة على تربية أجيال قادرة على البذل والعطاء، والإسهام فى رقى المجتمعات والأمم، وغيابُه حينئذ سيكون أول مسمار يدق فى نعش هذه الأسرة.

وأضاف فى تصريحات صحفية، أن الفهم الخاطئ لمصطلح "الحقوق والواجبات" فى العلاقة الزوجية، وتداول هذا الفهم من أشخاص افتقدوا لثقافة "ما يثار وما لا يثار على الملأ" حفاظًا على المصلحة العامة والخاصة، وانتشاره بين فئات الشباب -المتزوجين والمقبلين على الزواج- يمهِّد لتفكيك الأسرة وهدمها والقضاء عليها، ووالله ما خشيتُ أمرًا هو أخطر ما يكون على الأسرة المسلمة من هذه الدعوات التى تؤجِّج البغضاء بين الزوجين، وتقتل مشاعر المحبة والود والاحترام والمسامحة بينهما، وتضعهما فى صراع المسئوليات والواجبات، يتربَّص كل واحد منهما بالآخر، فاحذروا يا شباب المسلمين من هذه الدعوات، وحافظوا على أسركم، وليكن تعامل نبيكم -صلوات الله وسلامه عليه - مع زوجاته أمهات المؤمنين؛ القدوة والمثل لكم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة