"دكاكين تغلق أبوابها".. رواية جديدة لكمال رحيم عن دار العين

الإثنين، 08 أغسطس 2022 08:30 ص
"دكاكين تغلق أبوابها".. رواية جديدة لكمال رحيم عن دار العين غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الناشرة الدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر، عن طرح رواية جديدة للكاتب الدكتور كمال رحيم، الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب، لعام 2022، بعنوان "دكاكين تغلق أبوابها".
 
كمال رحيم كاتب مصري. حصل على دكتوراه في القانون من جامعة القاهرة، كما حصل على العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادى القصة أربعة مرات على قصصه القصيرة؛ مرتين فى عام 1996م، ومرة فى عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2005م عن روايته المسلم اليهودى "قلوب مُنهمكة"، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2009م، عن روايته "أيام الشتات" الجزء الثانى من ثلاثيته.
 
وقدم خلال مشواره الإبداعى مجموعة متنوعة من الأعمال الأدبية من بينها: لقمة عيش: مجموعة قصص قصيرة، وأيام فى المنفى: قصة قصيرة، شىء حدث: قصة قصيرة، مشوار: قصة قصيرة، قلوب منهمكة: رواية، أيام الشتات: رواية، أحلام العودة: رواية، أيام لا تُنسى: رواية، قهوة الحبشى: رواية.
 
دكاكين تغلق أبوابها
 
وفى رواية "بورسعيد 68" يتعرف القارئ على بورسعيد بتفاصيلها من شوارع، ومقهاه وبحر، وميناء – مع زمان تالٍ لزمن النكسة، وهو عام 1968، بما فيه من حالة سائدة من حرب الاستنزاف، وروح الاستشهاد، ليرصد أحوال الناس كيف تكون أثناء الحرب وبعدها، كيف تغيَّر الحروب الناس، في زمن ممتد بين حرب الاستنزاف 1967 وما بعدها.
بينما تدور أحداث رواية قلوب منهكة – المسلم اليهودى في بدايات القرن العشرين حول عائلة يهودية تزوجت ابنتها من مسلم توفي كفدائي ليترك لها طفلاً، فتولت العائلة إعالته وتربيته.
 
أما رواية قهوة حبشى فتدور أحداثها في إحدى القرى من الريف المصري وفيها يغوص كمال رُحيَّم في أعماق الريف، ينبش في أحراشه، ويشرح دواخل الشخصيات تشريحًا روائيًا، يتعامل  مع شخصياته بكل جوارحها، مظهرها الخارجي، باطنها الداخلي، عارضا تقاليد القرية في المصائب والبلايا التي تحل بها، وقد أجاد في تناول الشخصيات المسحوقة والمهمشة الذين ينتمون إلى الطبقة الأدنى.
 
أما رواية أيام الشتات فتدور فى فترة الخمسينيات وخاصة ما بعد العدوان الثلاثى 1956، ووضع اليهود المصريين آنذاك ونظرة المجتمع إليهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة