يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها، حيث يستفيد منه نحو 60 مليون مواطن.
ووجهت الحكومة فى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2022/2023 والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ) استثمارات كلية لقطاعات التعليم بنحو 77.2 مليار جنيه، ومنها العمل بقطاع التعليم قبل الجامعى على خفض كثافة الفصول وذلك بإنشاء وإحلال وتجديد 25 ألف فصل في كافة المراحل التعليمية،واستهداف العمل في المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بإنشاء وتطوير نحو 13.8 ألف فصل دراسى، وصيانة 1430 مدرسة فى إطار المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، إضافة إلى مبادرة تطوير الفصول في التجمعات الحضرية: إنشاء وتطوير وتوسعة 8400 فصل فى كافة المراحل التعليمية، بـ75 تجمعاً حضرياً تقع ضمن النطاق الجغرافى للمرحلة الأولى من المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، وتستهدف الخطة مواصلة خفض معدل الأمية إلى 17% عام 22/23 مقابل 19٪ عام 21 /22.
ونرصد تفاصيل ما تم بشأن القطاع في إطار مبادرة حياة كريمة:
- تنفيذ 2427 مشروعاً تشمل عدد 1130 مشروع إنشاء مباني مدرسية.
- 1297مشروع تطوير ورفع كفاءة لإنشاء وتطوير 1105 فصل تعليمي لخدمة أهالي 1477 قرية.
- صرف ما يزيد عن 2.7 مليار جنيه لقطاع التعليم ضمن مُبادرة "حياة كريمة" بـ21/22.
وذكر تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية وجهت من الموازنة العامة ما يزيد عن 1 تريليون جنيه للإنفاق الحكومي على قطاع التعليم خلال الثمان سنوات السابقة (14/2015-21/2022)، وذلك بمعدل نمو بلغ 158% مقارنةً بالسنوات الثمان التى سبقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة