يتبقى حوالى 120 يوما وينطلق الحدث العالمى الخاص باستضافة مصر لقمة الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ فى دورته السابعة والعشرين والتى ستعقد فى مدينة شرم الشيخ نهاية العام الحالى 2022 وبالتحديد فى الفترة من 6: 18 نوفمبر، ومع كافة الجهود التى تبذلها الحكومة للخروج بهذا المؤتمر بشكل مشرف ويحقق مكتسبات ليست فقط على مستوى مصر والقارة الأفريقية وانما ايضا على المستوى العالمى لكل الدول النامية المتضررة من تغير المناخ والتى تسببت فيها الدول المتقدمة.
استضافة مصر لهذا المؤتمر العالمى وضع على عاتقها مسؤولية كبرى ، فى تحديد بنود الأجندة المصرية خلال المؤتمر و محاورها، من أجل الوفاء بالالتزام والوعد وتنفيذ تعهدات الدول الكبرى ، واكدت مصر على أن المرحلة الحالية ماهي الا مرحلة تنفيذ، خاصة بعد أن تم الانتهاء من الاتفاق على غالبية النصوص التفاوضية، والتى يأتى رأسها كل ما يتعلق ببرنامج عمل اتفاق باريس لعام 2015، وبناء عليه فإن نجاح مؤتمر شرم الشيخ من وجهة النظر المصرية يتمثل في بعض النقاط .
يأتى خلق الأجواء المناسبة، لإتاحة الفرصة لكل للأطراف المختلفة أن تصل لتوافقات حول القضايا الأبرز في المفاوضات خلال المؤتمر، وهو الأمر الذى سيترتب عليه تحقيق التقدم المطلوب في كل منها، ثم بعد ذلك يتم نقلها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لهذه للالتزامات والتعهدات الدولية التي قطعتها على نفسها.
تشمل الاجندة المصرية أيضا طرح بعض المبادرات الجادة، القابلة للتنفيذ في العديد من الجوانب المرتبطة بقضية تغير المناخ، لتعود بالنفع المباشر على أكبر عدد من دول العالم، خاصة فى جانب التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة