الإمارات وفرنسا توقعان اتفاقية لتعزيز فوائد للعمل المناخي اقتصاديا واجتماعيا

الأربعاء، 20 يوليو 2022 09:00 م
الإمارات وفرنسا توقعان اتفاقية لتعزيز فوائد للعمل المناخي اقتصاديا واجتماعيا وزير الصناعة والمبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي سلطان بن أحمد الجابر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع مكتب المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي اتفاقية مذكرة تفاهم مع الحكومة الفرنسية بهدف تعزيز الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للعمل المناخي، ورفع الطموحات لتنفيذ اتفاق باريس إضافة إلى دعم الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقرر استضافته في الإمارات عام 2023 بمدينة إكسبو دبي.


وأوضحت وكالة أنباء الإمارات اليوم الأربعاء أن الاتفاقية وقعها كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزيرة الانتقال الطاقي الفرنسية أجنيس بانييه روناشيه.


وأكد الجابر حرص بلاده، بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف في عام 2023، على التعاون والعمل عن قرب مع فرنسا التي تمتلك خبرة كبيرة في العمل المناخي لضمان ترجمة التعهّدات إلى نتائج عملية ملموسة تعود بالفائدة على جميع الدول والمجتمعات، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تسهم في دفع العمل المناخي الفعال ورفع الطموحات لتسريع تنفيذ اتفاق باريس، منوها بأن الإمارات منذ أكثر من 15 عاما وضعت العمل المناخي في صلب استراتيجيتها للنمو والتنويع الاقتصادي وساهمت في تقديم حلولٍ مبتكرة وعملية لواحد من أكبر التحديات التي تواجه العالم.


وبموجب الاتفاقية، سيتعاون البلدان في التحضير لمؤتمر الأطراف /COP28/، بما يشمل جوانب التخطيط المسبق للمفاوضات والجوانب التنظيمية واللوجستية، وتعزيز كفاءة الطاقة وتسريع انتشار حلول توليد الطاقة المتجددة ودمجها وتخزينها من خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تستضيف الإمارات مقرّها الدائم في مدينة مصدر.


وستتعاون الإمارات وفرنسا كذلك في مجالات الزراعة المستدامة وصناعة الأغذية الزراعية والأمن الغذائي والمائي، بهدف تحقيق الاستفادة المشتركة من حلول تخفيف حدة التأثيرات البيئية والتكيف مع تداعيات تغير المناخ والمحافظة على التنوع البيولوجي، إضافة إلى الحد من انبعاثات الكربون في قطاع الصناعات الثقيلة، وتعزيز التكيف والمرونة وتطوير حلول قائمة على الطبيعة، والتمويل والاستثمار الأخضر، وتمكين المجتمع المدني في مجالات العمل المناخي والتعاون العلمي والبحثي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة