استمرار العقوبات على موسكو ووعود بعدم تأثيرها على السلع.. سويسرا تجمد أصولا روسية بـ6.8 مليار دولار.. المفوضية الأوروبية: العقوبات لا تؤثر على تقنيات نقل الغاز.. وروسيا: الغرب يسعى لانقلاب دموى في بلادنا

الإثنين، 11 يوليو 2022 05:11 م
استمرار العقوبات على موسكو ووعود بعدم تأثيرها على السلع.. سويسرا تجمد أصولا روسية بـ6.8 مليار دولار.. المفوضية الأوروبية: العقوبات لا تؤثر على تقنيات نقل الغاز.. وروسيا: الغرب يسعى لانقلاب دموى في بلادنا المفوضيه الاوروبيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

المفوضة الأوروبية: توقف تدفق اللاجئين من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
 

بيان ألماني - تشيكي: إمدادات الغاز تستخدم كسلاح سياسي لتقسيم أوروبا

وزير اقتصاد ألمانيا: الشتاء المقبل سيكون صعبا ويجب أن نستعد جيدا
 

تستمر العقوبات الأوروبية على روسيا، وسط وعود بألا تؤثر تلك العقوبات على السلع، حيث أعلنت أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية أن سويسرا جمدت أصولا روسية بقيمة 6.7 مليار فرنك سويسرى حوالى أكثر من 6.8 مليار دولار بسبب العقوبات بحلول أوائل يوليو 2022، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية إنه اعتبارا بحلول 7 يوليو 2022، تم تجميد أصول مالية بقيمة 6.7 مليار فرنك سويسرى و15 عقارا فى سويسرا، موضحة أن تجميد الأصول هو جزء صغير من العقوبات المفروضة على روسيا.

ولفتت الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية إلى أنه تم تجميد الأصول فى إطار العقوبات المفروضة على موسكو، حيث فرضت سويسرا العقوبات بعد أن فرضها الاتحاد الأوروبي.

فيما أيدت كل من المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية قرار كندا حول مسألة إعادة توربينات خط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسية إلى ألمانيا، وعلق ممثل المفوضية الأوروبية يوهانس بارك حول مسألة إعادة توربينات خط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسية، قائلا: كنا نراقب هذا الوضع عن كثب وأحطنا علما بقرار كندا إعادة هذا التوربينات إلى ألمانيا بعد الصيانة التي تم إجراؤها في كندا، لافتا إلى أن هذه العودة يجب أن تزيل أحد الأعذار للحد من إمدادات الغاز.

وأوضح ممثل المفوضية الأوروبية أنه فيما يتعلق بالعقوبات، لا يسعني إلا أن أذكركم بأن نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا لا تؤثر على السلع والتقنيات المتعلقة بنقل الغاز الطبيعي.

فيما أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، أن تدفق اللاجئين من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي توقف، متوقعة أن يعود بعضهم إلى ديارهم بحلول بداية العام الدراسي، وأضافت مفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، أنه فيما يتعلق بعدد المعابر الحدودية بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، فقد عدنا إلى مستوى ما قبل الحرب، وما قبل كورونا، حيث توقف تدفق الهجرة خلال الوباء بالكامل تقريبا.

وتابعت مفوضة الأوروبية للشؤون:أي أننا عدنا إلى المستويات الطبيعية، والآن يأتي ويذهب نفس المستوى تقريبًا من عدد الأشخاص من الاتحاد الأوروبي، متوقعة أن يقرر العديد من الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي البقاء هنا أو العودة إلى أوكرانيا بحلول بداية العام الدراسي، مشيرة إلى وجود الآن أكثر من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.

وفى سياق متصل أكد بيان ألماني – تشيكي، إن إمدادات الغاز يتم استخدامها من قبل روسيا كسلاح سياسي لتقسيم أوروبا، وقال وزيرا الاقتصاد الألماني ووزير الصناعة التشيكي: قلقون جدا من استخدام روسيا للغاز كسلاح سياسي مع نوايا متعمدة للتفريق بين الدول الأوروبية.

وانتقد روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني اعتماد بلاده على روسيا، وقال وزير اقتصاد ألمانيا، إن الشتاء المقبل سيكون صعبا ويجب أن نستعد جيدا، فيما قالت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني، كريستيانه هوفمان إن الحكومة الألمانية تأمل أن يعود خط "السيل الشمالي-1" لنقل الغاز إلى العمل بكامل طاقته بعد عودة مضخة شركة "سيمنس" الألمانية من مونتريال بكندا.

 

وأضافت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني أنه من الواضح أن روسيا بررت خفض إمدادات الغاز عبر (السيل الشمالي) بالقول إن المضخة التي تم إصلاحها لم تتم إعادتها من كندا، والآن، تم القضاء على هذا السبب، موضحة أنه تم التوصل إلى اتفاق مماثل بشأن تسليم هذه المضخة مع كندا، لذلك يعود الأمر الآن إلى روسيا.

وتابعت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني : إننا نرحب بشدة بقرار الشركاء الكنديين القضاء على السبب العام في انخفاض تدفق الغاز"، ورفض ممثل وزارة الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ الألمانية في نفس الإحاطة التكهن بأي شيء حول هذه القضية التي تدخل في اختصاص شركة "سيمنس".

في المقابل انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي تصريحات الرئيس البولندي الأسبق ليخ فاليسا التي دعا فيها مواطنو روسيا إلى القيام بانتفاضة" كما انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، الغرب وحلفائه وحثهم على عدم تضيع وقتهم من أجل انقلاب دموى في روسيا ورأى أنه من المحتمل أن يقوم الأوروبيون أنفسهم بانتفاضة بسبب غضبهم من سياسات حكوماتهم غير الكفؤة المناهضة لروسيا.

وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي أن التصريحات تمنح على الفور ترخيصًا للولايات المتحدة وأوروبا وحلف شمال الأطلسي بتوسيع مجال نفوذهم وهم يُزعمون أنهم يسيرون على المسار الديمقراطي، مشيرا إلى أن تصريحات لا تظهر قدرًا كبيرًا من الذكاء بشكل خاص، موضحا أن بولندا تحلم بإضعاف روسيا باتباع نموذج تفكك الاتحاد السوفيتي أو تقطيع أوصال يوغوسلافيا، متسائلا: أين تجد القوة للقيام بذلك؟ هذا لا معنى له.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة