طلاب بدرجة مجرمين.. طالب يقتل زميله بزجاجة لمعاتبته على ضرب طفل بكفر الشيخ.. وآخر ينهى حياة صديقه بسبب محمول.. خبراء علم النفس: غياب التربية بالمنزل السبب.. ومحامٍ: القانون خفض العقوبة على الحدث

الثلاثاء، 03 مايو 2022 04:00 ص
طلاب بدرجة مجرمين.. طالب يقتل زميله بزجاجة لمعاتبته على ضرب طفل بكفر الشيخ.. وآخر ينهى حياة صديقه بسبب محمول.. خبراء علم النفس: غياب التربية بالمنزل السبب.. ومحامٍ: القانون خفض العقوبة على الحدث حبس- أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتكب التلاميذ والطلاب الجامعيون جرائم تصل إلى القتل والسرقة، الامر الذى يحتاج تكاتف جميع الجهات المعنية التصدى لتلك التصرفات حتى لا تصبح ظاهرة، وتتحول المدارس والجامعات من محراب يخرج نشأ يحمل سلاح العلم للدفاع عن بلده، إلى مكان لتخريج قتلة وحاملى أسلحة بيضاء ونارية.

 

جرائم قام بها طلاب مدارس وجامعيون

 نجحت وزارة الداخلية فى كشف ملابسات واقعة مقتل طالب بكفر الشيخ وضبط مرتكب الواقعة، وذلك فى إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول كفرالشيخ بمديرية أمن كفرالشيخ من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة طالب مقيم بدائرة القسم وبها جرح ذبحى بالرقبة، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفـى وطالب أخر مقيم بدائرة قسم شرطة ثان كفر الشيخ حال تواجدهما بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة أول كفر الشيخ لتلقى الدروس الخصوصية، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بالتعدى على المتوفـى بقطعة زجاج فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

شهدت منطقة منشأة ناصر جريمة قتل تقشعر لها الابدان، حيث قام طالب بقتل صديقه بسبب هاتف محمول، تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالى بمقتل طالب بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وبالفحص تبين العثور على جثة طالب «هـ.ع» 15 عاما، مصاب بجرح ذبحى بالرقبة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجنى عليه، طالب 16 عاما، قتل المجنى عليه أمام المارة وفر هارباً.

 

علم النفس: غياب التربية داخل المنزل السبب

يقول أخصائيون علم النفس، إن الطلاب الذين يسيئون معاملة الوالدان ولا يكون لديهم إلا خيارات محدودة هم من يقومون بمثل هذه الجرائم الاجتماعية، كما أن لهم سمات شخصية تتخلص فى ظهور علامات العنف الأسرى، مؤكدة أن غياب التربية داخل المنازل هو السبب الرئيسى وراء ارتكابهم تلك الجرائم.

 وأشاروا إلى أن بعض الطلاب يشعرون بقلة الحيلة وعدم القدرة على تغيير أحوالهم الغير مستقرة داخل منازلهم، ويتجهون لارتكاب الجريمة من أجل الهروب من تلك الضغوط، لافتة إلى أن أغلب الواقع يكون الطلاب فى مرحلة المراهقة، وتقل أعمارهم عن 15عاما، ولا يكون لديهم إدراك واضح عن مفهوم الجريمة، كما يجدون صعوبة كبيرة فى قبول أن أفعالهم قد تؤدى إلى نتيجة لا رجعة فيها.

كما أكدوا على ضرورة تعليم الوالدين مهارات تربية الأبناء ودعمهم، بالإضافة إلى إخضاع الطلاب لدورات تدريبية يتعلمون من خلالها كيف يتعاملون مع الضغوط الحياتية التى تواجههم وكيفية تنشئة الأبناء بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى التواصل المستثمر من قبل الآباء مع علماء النفس والاجتماع، بالبحث المكثف لتقديم المعلومات الضرورية حول إدارة البيت وتربية الأبناء.

 

محامى: قانون الطفل أجاز تخفيض العقوبة على الحدث

يقول أحمد السقا المحامى، أن قانون الأحداث فى مصر ينص على أن تتوفر الخطورة الاجتماعية للحدث إذا تعرض للانحراف فى حالة وجوده متسولا، ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بأعمال بهلوانية، وغير ذلك مما لا يصلح موردا جديا للعيش، إذا مارس جمع أعقاب السجائر، أو غيرها من الفضلات، أو المهملات، وإذا قام بأعمال تتصل بالدعارة، أو الفسق، أو بإفساد الأخلاق، أو القمار، أو تعاطى المخدرات أو نحوها، آو بخدمة من يقومون بها، بالإضافة إلى اعتياده الهروب من معاهد التعليم أو التدريب.

وأضاف السقا، أن الخطورة الاجتماعية تتوافر للحدث الذى يقل سنه عن السابعة، لافتا إلى أن قانون الحدث أجاز بتخفيض العقوبة على الحدث فى المادة (111) من قانون الطفل، أى إذا ارتكب الطفل جريمة عقوبتها الإعدام يحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كانت الجريمة عقوبتها الأشغال الشاقة المؤبدة يحكم عليه بالسجن الذى لا تقل مدته عن سبع سنوات. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة