تكشف سجلات وكالة الخدمة السرية، الهيئة المعنية بتوفير الحماية الشخصية للرئيس الأمريكى وأفراد عائلته وبعض المسئولين المقربين منه، أن عملاءها يقدمون حماية لـ33 من أفراد إدارة الرئيس جو بايدن وعائلته، فى تراجع كبير عن الرقم القياسى الذى تم تسجيله خلال إدارة ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية.
ففى ظل إدارة ترامب، حظى 42 شخص، بينهم 18 من أفراد عائلة الرئيس بالحماية، مما تطلب أن ينتشر عملاء الوكالة فى أملاك الرئيس السابق المتعددة، ومرافقة أبنائه البالغين والكبار فى رحلاتهم الداخلية والخارجية.
وتسببت الوتيرة المتزايدة فى وصول المئات من العملاء إلى الحد الأقصى للأجور السنوية، مما دفع الكونجرس إلى رفع مستويات التعويض القصوى مؤقتا بأكثر من 25 ألف دولار سنويا للمساعدة فى تغطية النقص.
وقال المسئولون إنه خلال إدارة بايدن، تراجعت وتيرة العمليات إلى حد ما مع وجود عدد أقل من الحمايات التى يجب تغطيتها، بينما أدت قيود كورونا إلى الحد من بعض السفر المبكر. ويقترب عدد الـ 33 الذين يتم حمايتهم فى إدارة بايدن من عدد من تمتعوا بحماية الخدمة السرية فى عهد باراك أوباما، وكانوا 31.
وقال فارون بارامور، نائب مدير الخدمة السرية فى تصريحات ليو إس إيه توداى إن الأمر كان أكثر قوة فى الإدارة الأخيرة. وأضاف: لا يمكننى الحديث عن الأرقام بالتحديد، لكن لا أعتقد أنه كان هناك من قبل هذا القدر من السفر خاصة إلى الخارج.
ولم تكشف وكالة الخدمة السرية عن عدد أفراد عائلة بايدن الذين يحظون بالحماية، وبينما أبناء هانتر وأشلى بايدن. إلا أن بارامور قال إن العدد أقل من الإدارة السابقة.
