ذكرى رحيله .. لماذا لقب توماس إدوارد لورنس بـ "لورانس العرب"

الخميس، 19 مايو 2022 10:00 م
ذكرى رحيله .. لماذا لقب توماس إدوارد لورنس بـ "لورانس العرب" لورانس العرب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا توماس إدوارد لورنس، عالم الآثار، وضابط جيش، والدبلوماسى، والكاتب بريطاني، الذى لقب بـ لورانس العرب، فى 19 مايو عام 1935، عن عمر ناهز الـ 46 عامًا بعد ستة أيام من تعرضه لإصابات بليغة نتيجة حادث سقوطه عن دراجته النارية، وكان هذا الحادث بعد شهرين فقط من تركه للخدمة العسكرية، وأقيم له نصب تذكارى فى موقع الحادث تخليدا لذكراه.

 اشتهر توماس إدوارد لورنس أو لورنس العرب بدوره فى مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية (1916-1918) وحملة سيناء وفلسطين (1915-1918) ضد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى. لقب توماس إدوارد لورنس بـ لورانس العرب لمساعدته للقضايا العربية، وهو نفس الاسم الذى استخدم كعنوان لفيلم صدر عام 1962 يحكى عن حياته وكيف ساعد الأمير فيصل فى ثورته ضد الدولة العثمانية.

 انخرط لورنس العرب فى الحرب وبسبب خبرته فى الشؤون العربية تم تعيينه فى القاهرة كضابط مخابرات. أمضى أكثر من عام فى مصر، يعالج المعلومات الاستخباراتية، وفى عام 1916 رافق دبلوماسيًا بريطانيًا إلى شبه الجزيرة العربية، حيث أعلن حسين بن على، أمير مكة، ثورة ضد الحكم التركي. أقنع لورنس العرب رؤسائه بمساعدة تمرد صدام، وأرسل للانضمام إلى الجيش العربى لفيصل نجل الحسين كضابط اتصال.

 كان لورانس كاتبًا غزير الإنتاج طوال حياته، نسبة كبيرة من كتاباته عبارة عن رسائل؛ وكان يرسل عدة رسائل كل يوم فى المتوسط ونشرت مجموعات مختلفة من رسائله. كان جورج برنارد شو، إدوارد إلجار، ونستون تشرشل، روبرت جريفز، نويل كوارد، إى إم فورستر، سيجفريد ساسون، جون بوشان، أغسطس جون، وهنرى ويليامسون من بين العديد من الأشخاص البارزين الذين تواصل لورانس معهم. كما التقى بجوزيف كونراد وأدلى بملاحظات ثاقبة حول كتاباته.

تكشف رسائل لورانس العديدة التى أرسلها إلى شارلوت زوجة جورج برنارد شو الكثير عن ملامح شخصيته. كان لورانس يجيد التحدث باللغة الفرنسية والعربية بطلاقة، وقارئًا للغة اللاتينية واليونانية القديمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة