قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن من جواهر المعانى في القرآن جوهرة عبادة الصوم، فهو ركن من اركان الإسلام شرعه الله وجعل ثمرة الصوم التقوى لمن اعطى لهذه العبادة حقها ، موضحة أنه لكل العبادات ثمرات أخلاقية .
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج قلوب عامرة، المذاع على قناة on، أن الأخلاق هي من تترجم صدق قيامك بالعبادات، موضحة أن الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى، فهو يعنى حرمان مؤقت من الطعام والشراب والشهوة.
ولفتت الدكتورة نادية عمارة، إلى أن الصيام مدرسة كبيرة لتربية النفس، حيث يعد الصائم ضمن تقوى الله تعالى بترك شهواته الطبيعية الميسورة مثل الطعام والشراب ويترك ذلك امتثالا لله تعالى، وتتربى في نفس الإنسان المؤمن قوة الإرادة فيملك إرادته بترك الحلال في وقت الصيام من أجل أن تقوى إرادته على ترك الشهوات المحرمة.
وقالت الدكتورة نادية عمارة: الصيام نصف الصبر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن نفوز بثمرة التقوى فهو لتربية النفس وتزكيتها بمكارم الأخلاق.
