ويشارك في المؤتمر، وفقًا لبيان وزعه المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في أبيدجان، أكثر من 4 آلاف شخص ممثلين للحكومات والنقابات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية ومراكز الأبحاث والجامعات وعدد من الأطفال من أنحاء العالم، لمناقشة أفضل الممارسات في هذا المجال، وتحديد أوجه القصور والإجراءات العاجلة التي يتعين اتخاذها لمكافحة عمل الأطفال.


ويأتي انعقاد المؤتمر في مرحلة حرجة، فرغم التقدم الذي تحقق في عدة مناطق من العالم، إلا أن 160 مليون طفل، بما يعادل طفل من كل 10 أطفال في العالم، لا يزالون مرغمين على العمل. وهذا الرقم آخذ في الارتفاع، وتهدد جائحة كوفيد بالقضاء على جهود سنوات من التقدم.