وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة تأتي ردا على العقوبات الأمريكية التي تتوسع باستمرار وتفرضها إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على عدد متزايد من المواطنين الروس، لافتة إلى أن هؤلاء المواطنين الأمريكيين هم من كبار القيادات ورجال الأعمال والخبراء والصحفيين المعنيين بتحديد الأجندة الروسوفوبية، بالإضافة إلى أزواج وزوجات عدد من المسؤولين الكبار.
فيما أعلن ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، رفض الرئاسة الروسية مقترح الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي بتبادل للأسرى يشمل المحاصرين بآزوفستال مشددا على ضرورة استسلامهم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: نتعجب من إعلان فولوديمير زيلينسكي أنه لم يطلع على مقترحاتنا للسلام، موضحًا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة وفقا للخطة، ومتابعا: "كانت هناك ولا تزال فرصة للقوات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها والخروج عبر الممرات التي تم فتحها، والعملية مستمرة حسب الخطة، لافتا إلى أنه تم تحرير ماريوبول.
ورداً على سؤال عما إذا كان الأمر بعدم اقتحام مصنع الصلب يمثل تغييرا في الخطط، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن هذه منشأة منفصلة، حيث تم محاصرة المجموعة المتبقية من القوميين الأوكرانيين كليا، وفقا لقناه العربية.
يأتي هذا بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الجيش الروسي بإلغاء خطط لاقتحام مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، موضحا أنه يريد استمرار حصارها بشكل آمن بدلا من ذلك، ومن الضروري محاصرة "المنطقة بطريقة لا تسمح بمرور ذبابة واحدة، كما هنأ فلاديمير بوتين، وزير الدفاع سيرجيو شويغو على نجاح العملية في مدينة ماريوبول في أوكرانيا، لافتا إلى أن السيطرة على ماريوبول تمت بنجاح ولا حاجة لاقتحام المنطقة الصناعية في ماريوبول.
في المقابل قال فولوديمير زيلينسكى، الرئيس الأوكراني، إن 120 ألف مدني ممنوعون من مغادرة ماريوبول بسبب روسيا، فيما قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، إن روسيا فشلت في تحقيق أي تقدم خلال آخر 24 ساعة، وأضاف أن روسيا أدركت أنها غير قادرة على السيطرة على آزوفستال بالقوة، موضحا أن روسيا تجهز لإجراء استفتاء لانفصال خيرسون.
من جانبه، قال بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إن بلاده سترسل 200 طن من الذخيرة إلى أوكرانيا، وجاء ذلك خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف.
وأضاف رئيس وزراء إسبانيا: ندعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب في أوكرانيا وسنرسل محققين، وتابع رئيس وزراء إسبانيا: سنعيد فتح سفارتنا في كييف، مستطردا: مصدوم من الفظائع التي شاهدتها في كييف اليوم.
