الصحف العالمية: روسيا تغير تكتيكاتها وتسعى لسحق جيش أوكرانيا فى الشرق.. مالك تشيلسى السابق يقوم بدور الوساطة وينقل رسالة من زيلينسكى لبوتين.. وشركات الدفاع الأمريكية تجنى ثمار الحرب مع توريد الأسلحة لكييف

الإثنين، 28 مارس 2022 02:11 م
الصحف العالمية: روسيا تغير تكتيكاتها وتسعى لسحق جيش أوكرانيا فى الشرق.. مالك تشيلسى السابق يقوم بدور الوساطة وينقل رسالة من زيلينسكى لبوتين.. وشركات الدفاع الأمريكية تجنى ثمار الحرب مع توريد الأسلحة لكييف بوتين وزيلينسكى والحرب فى اوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بمتابعة تطورات حرب أوكرانيا وانعكاساتها العالمية، ورصدت تغيير تكتيك روسيا فى تلك الحرب، إلى جانب الدور الذى يلعبه مالك تشيلسى السابق رومان أبراموفيتش فى الوساطة بين بوتين وزيلينسكى.

 

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: روسيا تغير تكتيكاتها وتسعى لسحق جيش أوكرانيا فى الشرق

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن روسيا، فى ظل تحطم تطلعاتها بتحقيق انتصار سريع بعد مقاومة أوكرانية شديدة، قد أصبحت أكثر تركيزا على سحق جيش أوكرانيا فى الشرق، أملا فى إجبار كييف على التخلى عن جزء من أراضى البلاد من أجل إنهاء محتمل للحرب.

 وأوضحت الوكالة، أن معظم الجيش الأوكرانى يتركز فى شرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليين المدعومين من موسكو فى صراع مستمر منذ ما يقرب من ثمان سنوات. ولو نجحت روسيا فى تطويق القوات الأوكرانية وتدميرها فى القلب الصناعى للبلاد، المعروف باسم إقليم دونباس، فإنها ستحاول أن تملى شروطها على كييف، وربما تحاول تقسيم البلاد إلى قسمين.

 

 وكان الجيش الروسى قد أعلن يوم الجمعة أن المرحلة الأولى من العملية قد تم إنجازها بشكل كبير، وسمحت للقوات الروسية بالتركيز  على الأهداف الأهم، وهو تحرير دونباس.

 

 ويقول الكثير من المراقبين، وفقا للوكالة، إن التغير فى الإستراتيجية قد يعكس اعتراف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن خطته لإخضاع أوكرانيا قد فشلت، مما أجبره على تقييد هدفه وتغيير تكتيكاته فى ظل حرب كارثية حولت روسيا إلى دولة منبوذة، وأضرت باقتصادها.

 

 وأشار المسئولون الأمريكيون والبريطانيون إلى أن موسكو قد أصبحت أكثر تركيزا على محاربة القوات الأوكرانية فى الشرق، مع محاصرة كييف والمدن الأوكرانية الكبرى الأخرى، وقصفها بالصواريخ والمدفعية.

 

 ولم يكن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أو أيا من جنرالاته قد كشف عن أهداف عسكرية محددة أو جدول زمنى مخطط له، إلا أن الكرملين كان يتوقع بشكل واضح انتصارا سريعا عندما طوقت القوات الروسية أوكرانيا من الشرق والجنوب والشمال.

 

CNN

: حرب أوكرانيا تفتح جبهة جديدة فى سباق الانتخابات النصفية الأمريكية

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الغزو الروسى لأوكرانيا قد فتح جبهة جديدة فى دائرة الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة هذا العام، فى ظل دور أمريكا فى الحرب، إلى جانب صدامات الحروب الثقافية والمخاوف الاقتصادية والمعارك حول سياسة التعامل مع وباء كورونا التى كانت مهيمنة على المراحل المبكرة من الانتخابات.

 وأشارت الشبكة إلى أن التداعيات العالمية للحرب فى أوروبا قد أجبرت المرشحين من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى على تعديل قواعد اللعب السياسية الخاصة بهم للأخذ فى الاعتبار بقضية جديدة تتطور بشكل سريع،  والتى وحدت فى جوهرها الناخبين لدعم المقاومة الاوكرانية للغزو الروسى، لكنها أكدت أيضا على الانقسام الحزبى الصارم الذى أصبح مظهر للسياسة الأمريكية الحديثة.

 

وبالنسبة للمرشحين الديمقراطيين المرجح أن يواجهوا ضغوطا حول أداء الرئيس جو بايدن فى المنصب، فإن الحرب الروسية على أوكرانيا مثلت فرصة جديدة لعرقلة الرواية اليائسة  التى يعتقد الكثيرون أنها تنتهى بخسارة الديمقراطيين لمجلس الكونجرس. ويمكن أن يؤدى ذلك أيضا إلى تعزيز أجندة بايدن المناخية وإنعاش أرقام الاستطلاعات الخاصة به.

 

فى المقابل، فإن المسئولين المنتخبين أو المرشحين الجمهوريين، فقد أبدوا دعمهم لفرض عقوبات صارمة على روسيا من قبل إدارة بايدن مع انتقاد الرئيس لعدم تبنى الحزم الكاف،  كل ذلك فى أثناء مواصلة انتقاد الديمقراطيين حول الصعوبات الاقتصادية الداخلية.

 

 وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد سعى فى وقت سابق هذا الشهر إلى تحميل بوتين مسئولية ارتفاع أسعار البنزين فى الولايات المتحدة، وقال إنه بلا شك أن الزيادة الحالية فى أسعار البنزين هى ذنب بوتين إلى حد كبير، وليس لها علاقة بخطة الإنقاذ الأمريكى. لكن سرعان ما رد الجمهوريين عليه ليؤكدوا أن ارتفاع الأسعار كان يحدث قبل اندلاع الحرب ، وسعوا لتحميل بايدن المسئولية.

 

"الأيام السعيدة تعود"..بولتيكو: شركات الدفاع الأمريكية تجنى ثمار "حرب أوكرانيا"

سلطت مجلة بولتيكو الأمريكية الضوء على المكاسب التى تجنيها شركات الأسلحة الأمريكية فى ظل اندفاع هائل من أجل تزويد أوكرانيا بالسلاح لمواجهة الغزو الروسى.

وقالت الصحيفة إن الحرب تعنى مكاسب مفاجئة، حيث تسعى شركات الدفاع الكبيرة والصغيرة على حد السواء إلى الحصول على حصتها من ميزانيات متضخمة فى الولايات المتحدة والخارج والتى سببها الغزو الروسى لأوكرانيا.

 

 وتوقعت الصحيفة أن يؤدى هذا الاندفاع للحصول على الأموال إلى خلق توتر بين شركات الدفاع الراسخة والشركة الناشئة الأحدث فى الوقت الذى يستكشف فيه البنتاجون وحلفائه كيفية توزيع التمويل لأوكرانيا.

 

 ومن المتوقع أن تصدر إدارة بايدن طلبها للميزانية للعام المالى 2023 للكونجرس، ومن المتوقع أن تطلب 773 مليار دولار للبنتاجون، بزيادة 30 مليار دولار عن مستوى هذا العام. ويشمل هذا 14 مليار دولار تقريبا من المساعدات الطارئة التى تم تقديمها لأوكرانيا هذا الشهر.

 

 وفى غضون ذلك، فإن القتال فى أوكرانيا والتهديدات المتجددة من روسيا قد دفعت حلفاء الناتو فى المملكة المتحدة وبلجيكا ورومانيا وإيطاليا وبولندا والنرويج والسويد إلى الوعد بإنفاق أكثر من المستويات المخطط لها.

 

 وقد استغلت شركات الدفاع والعاملين لصالحها هذا، وبدأت فى قرع أبواب الكونجرس لبيع مزيد من الطائرات المقاتلة والصواريخ والأسلحة الصغيرة والطائرات المسيرة والتكنولوجيا لإسقاط طائرات العدو.

 

 وقال لورين تومبسون، أحد المستشارين فى مجال صناعة الدفاع، والذى يحصل على أموال من بوينج  وجنرال ديناميكس ولوكيد مارتن ورايثون، إنه بالنسبة لصناعة الدفاع، فقد عادت الأيام السعيدة. عندما ترتفع ميزانية الدفاع، فإنها تميل لرفع كل القوارب فى الصناعة، فى إشارة إلى المكاسب التى تحققها الشركات.

 

الصحف البريطانية:

رئيس استخبارات أوكرانيا: بوتين يريد سيناريو الكوريتين فى البلاد

قال رئيس استخبارات أوكرانيا إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يهدف إلى تقسيم بلاده إلى جزئين، ليحاكى تقسيم شبه الجزيرة الكوربة بعد الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

 

 وفى التصريحات التى تثير احتمال صراع متجمد طويل ومرير، حذر الجنرال كيريلو بودانوف، الذى تنبأ بغزو روسيا لأوكرانيا منذ نوفمبر الماضى، من حرب عصابات دموية.

 

 وجاءت التنبؤات فى الوقت الذى قال فيه ليونيد بايسكنيك، قائد جمهورية لوهانسك التى أعلنت استقلالها فى شرق أوكرانيا، إنه يعتقد أنه فى المستقبل القريب، سيتم إجراء استفتاء على أرض الجمهورية، سيعبر فيه الشعب عن رغبته فى رأيه فى الانضمام للاتحاد الروسى.

 

وقال بودانوف إنه يعتقد أن يوتين قد أعاد التفكير فى خطة الاحتلال الكامل بعد أن فشل فى الاستيلاء بشكل سريع على العاصمة كييف أو الإطاحة بحكومة فولودييمر زيلينسكى. وقال عن إستراتيجية الكرملين الجديدة إنها محاولة لخلق كوريا شمالية وأخرى جنوبية فى أوكرانيا.

 

 وقال المسئولون فى كييف إنهم يتوقعون أن تهاجم القوات العاصمة ومدينة خاراكيف المحاصرة للانتقال شرقا فى غضون أسبوعيا.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى اتهم فيه الرئيس الأوكرانى الغرب بالجبن، وكرر مناشدته بالحصول على طائرات مقاتلة ودبابات للمساعدة فى الدفاع عن بلاده.

 

وتقول روسيا الآن إن هدفها الأساسى هو السيطرة على منطقة دونباس الشرقية، فى انسحاب على ما يبدو من اهدافها الأولى الأكثر اتساعا، لكنه يثير مخاوف من احتمالات تقسيم أوكرانيا.

 

مالك تشيلسى السابق ينقل رسالة من زيلينسكى لبوتين..تايمز تكشف وساطة أبراموفيتش

كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن دور وساطة يقوم به مالك نادى تشيلسى السابق رومان أبراموفيتش، رجل الأعمال الروسى، بين الرئيسين الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى والروسى فلاديمير بوتين.

 وذكرت الصحيفة أن طيارة خاصة أقلعت من مطار أتاتورك باسطنبول اتجهت شرقا فوق البحر الأسود ودخلت المجال الجوى الروسى فوق سوتشى. وبعد فترة وجيزة، ومع اقترابها من مدينة ميرالين فودى، أوقفت تعقب رحلتها. وفى نفس اليوم، غادرت نفس الطائرة من مطار فنوكوفو بموسكو وعادت إلى اسطنبول. وكان على متنها رجل الأعمال الروسى رومان أبراموفيتش، مالك نادى تشيلسى السابق الذى كان يعمل مبعوثا غير رسمى للرئيس بوتين فى المحادثات مع أوكرانيا.

فى موسكو، التقى أبراموفيتش ببوتين، وقدم له مذكرة مكتوبة بخط اليد من الرئيس الأوكراني، تحدد الشروط التى ستفكر أوكرانيا فى الموافقة عليها من أجل إنهاء الحرب. وكان رد بوتين الأولى واضحا: "أخبره أننى سأضربهم".

وعند عودته إلى اسطنبول، التقى أبراموفيتش مع رستم أميروف، عضو البرلمان الأوكرانى لمناقشة اجتماعه مع بوتين. وعلمت التايمز، أن أميروف، رجل الأعمال السابق الذى يتحدث الروسية والتركية، هو مبعوث كييف فى المفاوضات. وعقد الرجلان سلسلة من الاجتماعات فى فنادق خمس نجول فى اسطنبول ، قام بتنسيقها إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان.

ورغم رد بوتين على مذكرة زيلينسكى، فقد تم الإعلان عن حدوث تقدم فى المحادثات، مما يقدم أكملا باحتمال التوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا، وانتصار دبلوماسى كبير لتركيا ، بحسب الصحيفة.

 

الصحف الايطالية والاسبانية

بابا الفاتيكان: الحرب تدمر حاضر ومستقبل المجتمع أيضًا

أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن الحرب لا تدمر الحاضر فحسب، وإنما مستقبل المجتمع أيضاً، وذلك بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أمس الأحد،حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وحيا البابا المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد مضى أكثر من شهر على بدء غزو أوكرانيا، منذ بداية هذه الحرب الوحشية التي لا معنى لها والتي، مثل أي حرب، تمثل هزيمة لنا جميعاً"

وأضاف البابا "هناك حاجة لنبذ الحرب، مكان الموت حيث يدفن الآباء والأمهات أبناءهم، وحيث يقتل البشر إخوتهم دون أن يكونوا قد رأوهم، وحيث يقرر الأقوياء ويموت الفقراء".

وأضاف البابا  وفقاً لإذاعة الفاتيكان، “إنَّ الحرب لا تدمر الحاضر فحسب، وإنما مستقبل المجتمع أيضًا. لقد قرأت أن طفلاً من اثنين قد نزح من البلاد منذ بدء الهجوم على أوكرانيا. هذا يعني تدمير المستقبل، والتسبب في صدمات مأساوية في الأصغر والأكثر براءة بيننا. هذه هي وحشية الحرب، عمل همجي وتدنيس".

وأضاف أنه "لا يمكن للحرب أن تكون أمرًا لا مفر منه: لا يجب أن نعتاد على الحرب ، وإنما علينا أن نحول سخط اليوم إلى التزام الغد. لأنه إذا خرجنا من هذا التاريخ كما كنا في السابق، فسنكون جميعًا مذنبين بطريقة ما. إزاء خطر تدمير الذات، تدرك البشرية أن الوقت قد حان لإلغاء الحرب، ومحوها من تاريخ البشرية قبل أن تمحو الإنسان من التاريخ".

وخلص البابا فرنسيس إلى القول: "أُصلي من أجل كل مسؤول سياسي لكي يفكر في هذا الأمر، ويلتزم به، ويفهم بالنظر إلى أوكرانيا المعذبة، أن الوضع يزداد سوءًا في كل يوم من أيام الحرب. لذلك أجدد ندائي: كفى، توقفوا، لتخرس الأسلحة وليتم التفاوض بجدية من أجل السلام، لنرفع صلاتنا مرة أخرى، دون كلل، لملكة السلام، التي كرسنا لها البشرية، ولاسيما روسيا وأوكرانيا، بمشاركة كبيرة أشكركم جميعًا عليها".

 

هل حرب أوكرانيا تهز أهداف المناخ والطاقة فى أوروبا.. خبراء يجيبون

ان هدف أوروبا، قبل الحرب الروسية في أوكرانيا ، الأكثر إلحاحًا للطاقة هو تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب تغير المناخ، ولكن الآن ، تركز السلطات على التقليل السريع من اعتماد القارة على النفط والغاز الطبيعي الروسي، وهذا يخلق احتكاكًا بين أهداف المناخ والأمن، على المدى القصير على الأقل، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لقطع إمدادات الطاقة الروسية في أسرع وقت ممكن، سيتعين على أوروبا حرق المزيد من الفحم وبناء المزيد من خطوط الأنابيب والمحطات لاستيراد الوقود الأحفوري من أماكن أخرى.

 

ويأتي هذا التغيير الجذري وسط الزيادات الهائلة في أسعار الوقود للسائقين والمنازل والشركات، وبينما يعيد القادة السياسيون النظر في المخاطر الجيوسياسية لاعتمادهم على الطاقة في روسيا.

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي استورد  في عام 2021 حوالي 40٪ من غازه و 25٪ من نفطه من روسيا ، وهي علاقة اقتصادية اعتقدت السلطات أنها ستمنع الأعمال العدائية ، لكنها بدلاً من ذلك تمولها.

وعلى الرغم من أن البعض يدعو إلى مقاطعة فورية لجميع النفط والغاز الروسي ، يخطط الاتحاد الأوروبي لخفض واردات الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام والتخلص التدريجي منها بالكامل بحلول عام 2030، وقال باولو جينتيلوني ، كبير المسؤولين الاقتصاديين بالاتحاد الأوروبي ، إن هذا "لن يكون هذا سهلاً". لكنه أشار إلى أنه "يمكن القيام بذلك".

على المدى القصير ، فإن قطع علاقات الطاقة مع روسيا يضع هدف الحصول على مصادر بديلة للوقود الأحفوري. ولكن على المدى الطويل ، يمكن للضغوط السعرية والجيوسياسية التي أذكتها الحرب في أوكرانيا أن تعجل بالفعل في تحول أوروبا بعيدًا عن الفحم والغاز والنفط.

ويرى الخبراء إن الحرب ذكرتنا بأن الطاقة المتجددة ليست جيدة فقط للمناخ ، ولكن أيضًا للأمن القومي. يمكن أن يساعد ذلك في تسريع تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، وكذلك تسريع كفاءة الطاقة وتدابير الحفظ.

ووعد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55٪ مقارنة بمستويات عام 1990 بحلول عام 2030 ، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050،  ويقول محللون ومسؤولون إن هذه الأهداف ، المنصوص عليها في تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ ، لا يزال من الممكن تحقيقها، حيث قال جورج زاكمان ، خبير الطاقة في مركز أبحاث Bruegel في بروكسل ، إن السعي العاجل لاستقلال الطاقة عن روسيا من المرجح أن يتطلب "زيادة طفيفة" في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف  زاكمان: "على المدى الطويل ، سيكون التأثير هو أننا سنرى المزيد من الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في أوروبا".

يتم الآن النظر في خطط لم يكن من الممكن النظر فيها قبل بضعة أشهر فقط ، مثل إبقاء محطات الفحم الألمانية تعمل إلى ما بعد عام 2030 ، والذي كان حتى الآن الموعد النهائي.

كما قال  مفوض الطاقة التشيكي فاتسلاف بارتوشكا "سنحتاجهم حتى نجد مصادر بديلة". "حتى ذلك الحين ، لن تتخلى حتى الحكومة الأكثر خضرة عن الفحم."

وأوضحت الصحيفة أن إحدى أولويات أوروبا تتمثل في شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن تسليمه عن طريق السفن، حيث  أعلن مسؤولون أمريكيون وأوروبيون الجمعة الماضية  عن خطة ستقوم بموجبها الولايات المتحدة ودول أخرى بزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا هذا العام ، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من تحديد الدول التي ستوفر طاقة إضافية هذا العام.

وبدأت ألمانيا ، التي ليس لديها محطات استيراد لتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز بعد هبوطه ، مشروعين بمليارات الدولارات على ساحل بحر الشمال.

كما أعادت الحرب إحياء اهتمام إسبانيا بمد خط أنابيب غاز إلى فرنسا ، على الجانب الآخر من جبال البيرينيه. تم التخلي عن المشروع الذي تبلغ تكلفته 450 مليون يورو (500 مليون دولار) في عام 2019 بسبب عدم اهتمام فرنسا به وبعد أن اعتبرت دراسة أوروبية أنه غير مربح وغير ضروري. إذا تم بناؤه ، فإنه سيسمح باستيراد الغاز إلى إسبانيا والبرتغال كغاز طبيعي مسال للوصول إلى أجزاء أخرى من أوروبا.

في بريطانيا ، التي لم تعد جزءًا من الاتحاد الأوروبي ، ستخفض تدريجياً الكمية الصغيرة من الخام التي تستوردها من روسيا هذا العام،  وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "حان الوقت للسيطرة على إمدادات الطاقة لدينا".

 

ريو دي جانيرو البرازيلية تقبل لأول مرة البيتكوين لدفع ضرائب العقارات

تبدأ مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية رسميًا في قبول استخدام البيتكوين (BTC) لدفع الضرائب المتعلقة بالعقارات الحضرية داخل حدود المدينة ، والمعروفة أيضًا باسم Imposto sobre ، وهي خاصية ما قبل الأراضي الحضرية الإقليمية (IPTU).

وقالت صحيفة "قولها دي ساو باولو" البرازيلية إنه سيتم تطبيق قوانين الضرائب الجديدة المؤيدة للعملات المشفرة اعتبارًا من عام 2023 ، والتي أعلن عنها وزير التنمية الاقتصادية والابتكار تشيكاو بولهيس.

 

وأشارت الصحيفة إلي ان عرض الوظائف في قطاع العملات المشفرة في أمريكا اللاتينية يزداد بشكل واضح.

 

ووافقت لجنة الشؤون الاقتصادية (CAE) فى مجلس الشيوخ البرازيلى بالإجماع على مشروع قانون جديد لتنظيم سوق البيتكوين (BTC) والعملات المشفرة الأخرى فى البلاد، وهو المشروع الذى يجعل البرازيل فى طريقها لتصبح أكبر منظم بيتكوين فى أمريكا اللاتينية.

 

 

وقالت صحيفة "كريبتو نوتثياس" الإسبانية إن النص ، الذي قدمه السناتور إيراجا أبرو، سيذهب مباشرة إلى مجلس النواب لتحليله قبل نقله للعقوبة الرئاسية، وبمجرد الموافقة على القانون، سيكون أمام الشركات التي تعمل بالفعل فى السوق المالية البرازيلية ستة أشهر على الأقل للتكيف مع القواعد الجديدة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التى وافق عليها أعضاء مجلس الشيوخ تحدد أن الحكومة هى التى تنظم استخدام العملات المشفرة من قبل البرازيليين، فى حد ذاته، يحدد الاقتراح قواعد تشغيل مزودى خدمة العملات المشفرة فى البرازيل وينص على الحصول على إذن مسبق من البنك المركزي لأداء هذه الشركات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة