الأهلي هو الفريق الذي لا يمل من الانتصارات، فريق يتغذى على التحديات، كل الشعارات الإيجابية خلقت من أجله، وبمجرد الإطاحة بالعملاق المكسيكي مونتيري في مونديال الأندية، فتح صفحة بالميراس دون أن يفكر في نشوة الاحتفال أو راحة المنتصرين.
الأهلي يواجه بالميراس بتشكيل مقارب تماما لتشكيل مباراة مونتيري، نظرا لأن الغيابات مستمرة، واللاعبين الدوليين وصلوا متأخرا للإمارات بعدما تعذر طيرانهم المباشر من الكاميرون للحاق بالأهلي في أبو ظبي.
ولا تبدو فرصة مشاركة الخماسي محمد عبد المنعم ومحمد شريف وأيمن أشرف وعمرو السولية وحمدي فتحي، في لقاء بالميراس كبيرة، عقب انتهاء مشاركتهم مع منتخب مصر الذي خسر نهائي أمم أفريقيا ضد السنغال بركلات الترجيح.
وجاءت المسحة الطبية التي أجراها اللاعبين الدوليين فور وصولهم إلى الإمارات مساء الاثنين نتيجتها سلبية، وفقًا لما أعلنه الجهاز الطبي للأهلي.
ومن ثم بات العناصر الدوليون المقيدون بقائمة الفريق لكأس العالم للأندية جاهزين للمشاركة في مباراة الفريق أمام بالميراس اليوم، وذلك وفقا لرؤية بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي.
واجتمع موسيماني باللاعبين فور وصولهم معسكر الفريق بأبو ظبي للاطمئنان عليهم، وذلك قبل مواجهة بالميراس غدا.
وحال استمر رهان موسيماني على نفس العناصر التي بدأ بها مونديال الأندية، ستكون طريقة اللعب 3-4-3 ضد بالميراس، بدون مهاجم صريح بوجود حسين الشحات وطاهر محمد وأحمد عبد القادر في الخط الأمامي وخلفهم محمد هاني وأفشة وديانج وعلى معلول في وسط الملعب، بينما الدفاع في قبضة الثلاثي محمد مغربي ورامي ربيعة وياسر إبراهيم.
وفي حال لحق اللاعبين الدوليين بالمباراة، وقرر موسيماني دخلوهم في التشكيل فالأقرب هو مشاركة محمد شريف وأيمن أشرف والشناوي، بينما تبدو مشاركة ثنائي الوسط حمدي فتحي والسولية ضئيلة للغاية نظرا لحالة الإجهاد التي يعاني منها اللاعبين.
وفي كل الأحوال الأهلي عازم على صناعة التاريخ أمام بالميراس، وما قدمه المارد الأحمر أمام مونتيري رفع سقف الطموحات، طموح يصل إلى سقف التتويج بكأس العالم، ولما لا، فالأهلي لا يعرف المستحيل.
