إيفانكا فى مرمى الكونجرس..لجنة 6 يناير تبحث عن معلومات بشأن أحداث اقتحام الكابيتول من ابنة الرئيس السابق.. أسوشيتدبرس: نادرا ما يستهدف المشرعون فردا من عائلة رئيس لكن عملها مستشارة لوالدها جعلها قريبة من السلطة

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 01:00 ص
إيفانكا فى مرمى الكونجرس..لجنة 6 يناير تبحث عن معلومات بشأن أحداث اقتحام الكابيتول من ابنة الرئيس السابق.. أسوشيتدبرس: نادرا ما يستهدف المشرعون فردا من عائلة رئيس لكن عملها مستشارة لوالدها جعلها قريبة من السلطة ايفانكا ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم ابتعادها بشكل كبير عن الأضواء منذ مغادرة والدها البيت الأبيض فى يناير 2021، إلا أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب، أصبحت فى الأسابيع الأخيرة مستهدفة من قبل محققى الكونجرس، الذين يرغبون فى معرفة ما لديها من معلومات.. عما حدث فى فترة ما قبل وأثناء اقتحام الكابيتول قبل أيام من انتهاء رئاسة والدها.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن لجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس تريد أن تعرف ما سمعت وشاهدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى فى هذا الوقت دونالد ترامب ومستشارته، أثناء وقوع أحداث اقتحام الكابيتول، مع سعى اللجنة لاستكشاف دور الرئيس السابق فى إشعال أحداث الشغب التى اندلعت فى مبنى الكونجرس فى 6 يناير 2021.

 

وأشارت الوكالة إلى أن ترامب كان فى المكتب البيضاوى مع إيفانكا ومستشار الأمن القومى لنائب الرئيس فى صباح يوم السادس من يناير عندما قام بمحاولة أخرى للضغط على مايك بنس.

أخبر ترامب مجددا بنس بأن أمامه واجب يقوم به، وهو رفض أصوات المجمع الانتخابى التى ستؤكد بشكل رسمى فوز الرئيس جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى عام 2020، وهو الأمر الذى لا يملك نائب الرئيس سلطة القيام به حيث أن دوره احتفالى فى الكونجرس فى هذا اليوم.

وقتها، وبحسب شهادة تم تقديمها للكونجرس، قال ترامب لبنس ليس لديك الشجاعة لاتخاذ قرار صعب، وذلك بعدما رفض بنس الطلب. وعندما انتهت المكالمة، تحولت إيفانكا إلى الجنرال المتقاعد كيق كيلوج وقال إن مايك بنس رجل صالح، ليرد كيلوج: هو كذلك بالفعل.

وقال أحد مساعدى لجنة التحقيق فى أحداث 6 يناير إنهم يأملون أن تلتزم إيفانكا قرببا بوقت لتلتقى بهم.. وطوال فترة وجودها فى البيت الأبيض، عرفت إيفانكا بأنها صوت نادر يمكنه أن يصل لوالدها وتبعده عن اتخاذ القرارات السيئة، على الرغم من أنها لم تنجح دائما فى ذلك. وابتعدت إيفانكا عن الأضواء بشدة منذ مغادرة والدها للمنصب ونأت بنفسه عنه وعن السياسة منذ انتقالها إلى فلوريدا.

إلا أن قربها منها خلال أحداث السادس من يناير قد توفر للجنة وصولا مباشرا إلى ما كان ترامب يفعله فى الثلاث ساعات الحاسمة عندما اقتحم أنصاره بعنف مبنى الكابيتول. وقالت النائبة ستيفانى مورفى، الديمقراطية عن ولاية فلوريدا وعضو اللجنة لأسوشيتدبرس إن إيفانكا لديها تفاصيل بشأن ما حدث فى فترة ما قبل 6 يناير وأثنائها، وبشأن ما كان الرئيس السابق يفكر به أثناء وقوع الأحداث.

وتشير الوكالة إلى أنه من غير المعتاد على الإطلاق أن يستهدف محققون بالكونجرس فردا من عائلة رئيس، لكن كمستشار بارز لوالدها، فإنه إيفانكا كانت قريبة من السلطة أيضا.

وكان كيلوج قد كشف عن المواجهة سالفة الذكر للجنة تحقيقات الكونجرس، لكن حتى الآن، لم تتحدث إيفانكا التى يعرف عنها حرصها الشديد إزاء صورتها العامة إلى اللجنة.

وتقول أسوشيتدبرس إن الإجابات التى ستقدمها يمكن أن يكون لها تداعيات هائلة ليس فقط على دونالد ترامب، الذى يفكر فى عودة سياسية فى انتخابات 2024، ولكن أيضا على هؤلاء الموجودين فى الحزب الجمهورى الذين قللوا من دور الرئيس السابق فى أحداث اقتحام الكونجرس.

ورفضت متحدثة باسم إيفانكا طلبات التعليق، لكن فى بيان صادر أواخر الشهر الماضى، أشار ممثل عنها إلى أن إيفانكا لم تتحدث فى المسيرة التى تم تنظيمها قرب البيت الأبيض، والتى حث فيها الرئيس ترامب أنصاره على القتال مثل الجحيم، مع انعقاد الكونجرس بمجلسيه للتصديق على فوز بايدن، وقال إنها لا تزال تؤمن بان أى انتهاك أمنى او عدم احترام لقوات إنفاذ القانون غير مقبول.

 

 


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة