سامح الصريطي عن إنجازات عام 2022: فخور بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 10:10 م
سامح الصريطي عن إنجازات عام 2022: فخور بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ سامح الصريطى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الفنان سامح الصريطي، عن سعادته بالعام الجديد، قائلاً: "إن كل الأيام بالنسبة إليه متصلة، والزمن كله متصل، وكل يوم من المفترض أن يكون به أمل جديد وأمنية جديدة، وتعتبر بداية جديدة".
 
وأضاف “الصريطي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، "أن رأس السنة كاحتفال يحتفل به العالم، فإنه على قدر ما كانت سنة 2022 سنة صعبة على الناس، لكن كان يوجد نتائج وإيجابيات، متابعاً:"على المستوى العام أنا فخور جدًا بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، حيث أن مجرد تنظيم هذا المؤتمر بهذا الشكل يعطي أملاً كبيرًا جدًا في أننا كمصريين قادرين على أننا نصنع أي شيء، وزرع في قلبي الطمأنينة والثقة، في أننا لو أردنا شيء سيتم تحقيقه، فلو كان هناك أزمة وأردنا حلها، سنتمكن من حلها، وهو ما حدث في كورونا وحدث في فيروس سي، وحصل في أشياء كثيرة".
 
وتابع الفنان سامح الصريطي: "هناك أحداث جميلة من الممكن أن تكون قد مرت، لكني لا أتذكر منها إلا آخر حدث، وهو أكثر حدث أعتز به، وهو تكريمي من مجمع اللغة العربية، لأكون أول فنان يتم تكريمي من المجمع، وأنا أعتز بذلك جدًا جدًا، وسيكون موجود في تاريخي، وعاملي حالة رضا، وأشعر أن هذا باب لتكريم مجمع اللغة العربية، لكل الفنانين الذين يستحقون ويخدمون لغتنا العربية".
 
 
من حابنه قالت الفنانة وفاء عامر، إن الناس عندما تقابلني في الشارع تقول "الفنانة بتاعتنا"، معقبة: "كلمة بتاعتنا بتخليني أحس إني عايشة في حضنهم، وبالتالي عندما يأتيني دور أقل مما أطمح إليه، بتعب عليه".
 
وأضافت الفنانة وفاء عامر خلال مداخلة هاتفية أن الإنسان بشكل عام يجب أن يتعب على كل شيء يقدمه، سواء بالفن أو في أي مجال آخر. 
 
وأوضحت أنها عندما تقدم أي دور، فهي تعتبره هدية منها تقدمه لجمهورها الجميل الذي وضعها في هذه المكانة، وهذا أقل شيء من الممكن أن أقدمه لجمهوري. 
 
وعن دورها في جزيرة غمام، قالت: "إنني أشعر بأن هذا الدور هو أنا، وهو أكثر دور يشبهني في حياتي، وقد كان الكثير يسألها قبل هذا الدور عن أكثر دور يشبهها وكانت تقول لا يوجد، لأن لو كان يوجد لما استطاعت تمثيله، لكن دورها في جزيرة غمام كانت تمثله بمشاعر حقيقية، وكأن المؤلف كان يقطن بداخلي ويبحث في مشاعري، ويخرج أوراقًا يتتم ترجمتها لاحقًا لدور في مسلسل، ومن الممكن أن نختلف في الشكل والثقافة وفي التكوين المكاني، لكن هي كشخصية تنفذ المضبوط ولا يهمها غير الله سبحانه وتعالى، وهو ما يجب أن يكون بداخل كل شخص فينا".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة