الدراسات العربية والإقليمية: الدولة المصرية تهتم بدعم العراق والاستقرار الإقليمى

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 10:33 م
الدراسات العربية والإقليمية: الدولة المصرية تهتم بدعم العراق والاستقرار الإقليمى مؤتمر بغداد
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، إن مؤتمر دعم العراق يأتى فى سياق اهتمامات وتحركات السياسة الخارجية المصرية لدعم العراق والاستقرار الإقليمى، وهنا أتحدث عن الشرق الأوسط والساحل الأفريقى.

 

وأضاف الدكتور محمد عز العرب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية آية جمال الدين، على قناة "dmc"، أن مصر تقوم بالتحرك الاستباقى من خلال آليات متعددة وفاعلة جزء منها دبلوماسى واقتصادى وأمنى، موضحا أن أمن مصر القومى يرتبط بأمن محيطها الأقليمى، ويمتد لكل نقطة ممكن أن تؤثر بشكل سلبى على مصر.

 

تابع، إن كلمة الرئيس السيسى تركز على تعزيز بنى الدولة الوطنية، وأمن واستقرار وسيادة البلاد، والتأكيد المصرى على مساعى الدولة العراقية لإعادة بناء العراق، مشيرا إلى أن العمالة المصرية بالعراق جزء منها للبناء الشامل فى العراق، مؤكدا أن مصر تلعب دور الداعم لمنع أى تهدد أو سلب الهوية العراقية.

 

ولفت إلى أن التعاون الثلاثى يؤكد أن مصر لديها اقتناع شديد لتحقيق تعاون العمل العربى المشترك ولديها منافع متبادلة وشبكة من المصالح، كما أن هناك إشارة بأن جزء من دعم مصر للاستفادة المتبادلة وتحقيق التنمية وتكامل الجهود، فمصر داعمة لتحقيق الاستقرار فى العراق والتنمية الشاملة، وأن مصر لديها أفكار لتعزيز الاستقرار الإقليمى.

وفى وقت سابق، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يأتي مرحلة تحول مهمة في تاريخ العراق المعاصر، حيث يتخذ خطوات ملموسة على صعيد استعادة التوازن في علاقاته بمحيطه العربي والإقليمي، وذلك بعد تشكيل حكومة جديدة جاءت في أعقاب مخاض عسير شهد استقطاباتٍ داخلية حادة، نجح العراقيون في احتوائها بمنطق السياسة وآلية الحوار، داعيا لمواصلة هذا النهج الاحتوائي في المستقبل من دون إقصاء لأي طرف أو جماعة سياسية، حفاظاً على السلم الأهلي للبلاد بكل مكوناته وأطيافه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة