صحيفتان إماراتيتان: "كوب27" رؤية لحماية مستقبل كوكب الأرض

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 09:47 ص
صحيفتان إماراتيتان: "كوب27" رؤية لحماية مستقبل كوكب الأرض كوب 27
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفتان إماراتيتان "الاتحاد والوطن"، في افتتاحيتيهما اليوم الإثنين، أن التغير المناخي تحد عالمي مشترك، وحلول هذا التحدي لن تكون فردية بالضرورة، وهي رؤية ينطلق منها مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 27) لوضع حلول واقعية وإقرار آليات تنفيذية، وتعزيز الالتزام الطوعي بتقليل الانبعاثات الكربونية، وتبني مشاريع الطاقة المستجدة والنظيفة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والبيئي، وتحفيز تبني التكنولوجيا والابتكارات، لتحقيق هدفنا جميعا بحماية مستقبل كوكب الأرض.

فتحت عنوان (المناخ.. تحد مشترك).. ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن قادة العالم اليوم يبحثون إيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ؛ للنهوض بحلول تطوق التداعيات المتصاعدة لهذه الظاهرة، وانعكاسها على خلق تحديات في مجال البيئة والطاقة والكوارث الطبيعية والأمن الغذائي.

وأكدت الصحيفة، أن مشاركة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في "كوب 27"، تعطي سجل الإمارات وتحركاتها المتميزة في مجال حماية المناخ دفعة قوية نحو تعميق العمل من أجل مواجهة هذه الظاهرة العالمية التي تلقى بتأثيراتها السلبية على المجتمعات، لرفع مستوى الطموحات المناخية على مستوى المنطقة والعالم.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان "ريادة إماراتية في العمل المناخي"، ذكرت صحيفة (الوطن) أن العالم يدرك أنه دخل في سباق جدي مع الزمن في التحدي المناخي وهو يتطلب التزاما لتحقيق نتائج واعدة، ومن خلال ما يشكله "كوب 27" و"كوب 28" من حالة توأمة فإنهما فرصة حقيقية ومنصة لخير العالم ومن أهم التحركات الجماعية للتعامل مع تحدي المناخ بشكل مباشر.

وأضافت الصحيفة، أن الاستثمار في العمل المناخي استثمار في المستقبل، وهو يتطلب أنماطا عصرية بممكنات متقدمة مثل الابتكار والإبداع واعتماد التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة والبدائل وتنويع المصادر، كما أن الصراعات والأزمات وغياب الحلول وعدم تحقيق تقدم مؤثر في العمل المناخي تجعل العمل مسؤولية عالمية واجبة على كافة الدول.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة