"كوب 27 آخر فرصة لبقائنا".. مفاوضون عن جزر بالمحيط الهادئ لـ"اليوم السابع": أمواتنا ليسوا بمأمن عن آثار تغير المناخ ومقابرهم مهددة بالغرق.. وعلى الدول الغنية الوفاء بالتعهدات وتبسيط إجراءات التمويل المناخى

الأحد، 06 نوفمبر 2022 06:19 م
"كوب 27 آخر فرصة لبقائنا".. مفاوضون عن جزر بالمحيط الهادئ لـ"اليوم السابع": أمواتنا ليسوا بمأمن عن آثار تغير المناخ ومقابرهم مهددة بالغرق.. وعلى الدول الغنية الوفاء بالتعهدات وتبسيط إجراءات التمويل المناخى مشاركون فى Cop 27
شرم الشيخ - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت لوسيل أبيس أوفرهوف، مفاوضة عن دولة ميكرونيسيا، منطقة فرعية من قارة أوقيانوسيا، تتكون من آلاف الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ، إن قمة المناخ كوب 27، لا تتعلق سوى بأمر واحد وهو "نجاتنا". 
 
وأضافت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات القمة، أن غرض مشاركتها فى قمة المناخ هو التفاوض مع الدول الغنية صاحبة الانبعاثات، وأكدت أن مطالب دولتها تتعلق بضرورة الحفاظ على تعهد خفض درجة حرارة الأرض بمعدل 1.5 درجة مئوية.
 
ودعت إلى تبسيط تمويل المناخ، حتى لا يتحول إلى مجرد تعهدات بدفع الأموال، فحتى الأموال المتوفرة لمواجهة أزمة المناخ، لا تستطيع كل الدول الوصول إليه، فعلى سبيل المثال، لا تستطيع دولتها الحصول على جزء منها نظرا لأنها دولة صغيرة للغاية ولا يقطنها سوى عدد قليل من السكان كما لا تتوافر فيها الكثير من الموارد. 
 
مشاركون فى كوب 27
مشاركون فى كوب 27
 
وطالبت بتبسيط وتسهيل إجراءات الحصول على الأموال إلى جانب الالتزام بتعهد دفع 100 مليار دولار للدول المتضررة. 
 
وأضافت قائلة إن دولتها من بين الدول المتضررة "حتى أن الأموات ليسوا بمأمن عن آثار تغير المناخ"، موضحة أن ارتفاع مستوى البحار يهدد بإغراق مناطق بعينها ومن بينها المقابر الخاصة بهم. 
 
وأكدت أن هذه هى المرة الأولى التى تحضر فيها إلى مصر واصفة إياها بأنها دولة رائعة، وقالت إن رسالتها خلال القمة "أرجوكم ساعدونا، هذا أمر يتعلق ببقائنا." 
 
ومن ناحية أخرى، قالت تيسا فيفان فاتورو من دولة جزر كوك، وهى مجموعة جزر في جنوب المحيط الهادي تقع في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي، إن رغم أن بلادها تعد دولة صغيرة للغاية تطل على المحيط الهادئ، إلا أن ذلك يجعلها عرضة أكثر من غيرها لآثار تغير المناخ ومن هنا يأتى الغرض من مشاركتها فى قمة المناخ كوب 27 لتمثيل دولتها فى مؤتمر الأطراف ونقل تلك الرسالة. 
 
وأضافت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات اليوم الأول من قمة المناخ كوب27، أن هذه المرة الأولى التى تزور فيها مصر، ووصفت استضافة مدينة شرم الشيخ للقمة بالخيار الممتاز نظرا لأن مصر دولة أفريقية ونامية. وأوضحت أنها لا تتذكر متى كانت آخرة مرة استضافت فيها دولة نامية قمة المناخ لتتحدث باسم الدول المتضررة وليس بصوت الدول الغنية صاحبة أكبر انبعاثات. 
 
وأضافت قائلة إنها تشعر بالسعادة لوجودها فى مصر، ولأن تتحدث منها باعتبارها إحدى الدول المعرضة لآثار تغير المناخ ولكنها كذلك تقدم مبادرات خضراء واعدة. 
 
إحدى المشاركات فى كوب 27
إحدى المشاركات فى كوب 27
 
وحول رسالتها للدول الغنية خلال كوب 27، قالت إنها تدعوهم للوفاء بالتزاماتهم بخفض الانبعاثات والالتزام بالعمل لخفض درجة حرارة الأرض بمعدل 1.5 درجة مئوية حتى تتمكن دول مثل بلادها من الاستمرارية.
 
 
وكانت تسلمت مصر اليوم الأحد، رسميا رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ( CPO27) المنعقد فى مدينة شرم الشيخ .
 
وتسلم وزير الخارجية سامح شكري رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ من رئيس (كوب 26) الدكتور ألوك شارما.
 
وتستضيف مصر مؤتمر المناخ (كوب 27 ) خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة النطاق من جانب زعماء دول العالم والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة