"فتاة الإكوادور" من مكافحة تدمير غابات الأمازون لـcop27.. احتفاء كبير بالناشطة ومنحها فرصة عرض رؤيتها لمستقبل العمل المناخى.. هيلينا أشهر نشطاء البيئة بأمريكا الجنوبية لـ"اليوم السابع": نأمل فى تنفيذ القرارات

السبت، 19 نوفمبر 2022 05:45 م
"فتاة الإكوادور" من مكافحة تدمير غابات الأمازون لـcop27.. احتفاء كبير بالناشطة ومنحها فرصة عرض رؤيتها لمستقبل العمل المناخى.. هيلينا أشهر نشطاء البيئة بأمريكا الجنوبية لـ"اليوم السابع": نأمل فى تنفيذ القرارات هيلينا جوالينجا ومحرر اليوم السابع
شرم الشيخ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزور مصر لاول مرة وشرم الشيخ مدينة جميلة

 

حظيت الفتاة الأكوادورية هيلينا جوالينجا، باهتمام كبير وعلى أعلى مستوى خلال فعاليات قمة المناخ "مؤتمر الأطراف السابع والعشرين cop27 “ فى شرم الشيخ، وهو ما انعكس على قوة كلماتها ورسالتها المتعلقة بأهمية التصدى للوقود الأحفورى.

فى كلمتها خلال الجلسة الختامية، أشارت إلى أن العالم لديه فرصة مرة واحدة كل عقد مع مؤتمر التنوع البيولوجى القادم، حيث يمكننا معالجة أزمة التنوع البيولوجى والمناخ معًا، لافتة إلى أن 80٪ من التنوع البيولوجى فى العالم يقع فى أراضى مجتمعات السكان الأصليين، بالنظر إلى جميع أنحاء العالم، يمكننا أن نرى أن الأماكن التى تتمتع بأكبر قدر من الحماية للتنوع البيولوجى هى أراضى السكان الأصليين.

أضافت: نحن نعلم أن الإجابة على التخفيف من تغير المناخ هى الطبيعة نفسها، نحن بحاجة إلى حماية التنوع البيولوجى، وخاصة منطقة الأمازون، أحد أهم أحواض الكربون فى العالم .

يجب أن ننظر أكثر إلى الحلول القائمة على الطبيعة، فمجتمعات السكان الأصليين لديها فلسفة الغابة الحية، فكل شيء فى الغابة هو كائن حى وله حقوق.

وحول هوية فتاة البيئة تشير المعلومات أن الناشطة هيلينا سيرين جوالينجا Sumak Helena Sirén Gualinga)‏ (من مواليد 27 فبراير 2002) هى ناشطة فى الشبكة البيئية للشعوب الأصلية (Indigenous environmental)‏، وناشطة فى مجال حقوق الإنسان. هى من مجتمع كيشوا ساراياكو (Kichwa Sarayaku)‏ فى باستازا فى الإكوادور.

ولدت هيلينا جوالينجا يوم 27 فبراير 2002، فى مجتمع كيتشوا ساراياكو للسكان الأصليين الواقع فى مقاطعة باستازا فى الإكوادو.

 والدتها هى نويمى جوالينجا (Noemí Gualinga)‏، وهى رئيسة إكوادورية من السكان الأصليين سابقة لجمعية نساء كيتشوا.

والدها هو أندرس سيرين ‏، وهو أستاذ فنلندى فى علم الأحياء فى قسم الجغرافيا، والجيولوجيا فى جامعة توركو.

أمضت معظم سنوات مراهقتها فى بارغاس ثم فى توركو بفنلندا حيث ينتمى والدها.

بمجرد انتهاء كلمتها، انتظرت نهاية فعاليات الجلسة الختامية فى قاعة رمسيس الرئيسية، ثم التقيتها لمعرفة قصتها وقصة الشعوب الاصلية الذين تتحدث باسمهم ليس فى شرم الشيخ فقط، بل فى العالم كله.

فى البداية سألتها عن قمة شرم الشيخ ومدى تقييمها للفعاليات؟

أشارت أن القمة مميزة فيها زخم كبير ،وفعاليات كثيرة وحضور افريقى لافت للغاية قلما يكون فى القمم الأخرى، لافتة إنها تزور مصر للمرة الأولى للمشاركة فى قمة المناخ معربة عن سعادتها بمدينة شرم الشيخ التى تعد مدينة جميلة .

أشارت أن القمة مهمة للغاية، ولابد أن تحول مسار العمل المناخى فى العالم، " نحن تاخرنا 30 عاما، ولابد من العمل والفعل الآن.. من خلال الالتزام .. كل دولة تلتزم بوضعها محليا وتوقف الوقود الاحفورى وتحافظ على البيئة، مع التزام الدول المتقدمة بالتعهدات الخاصة بتمويل صندوق المناخ، هذا ما اتمناه أن يتم تمويل الصندوق ووقف الوقود الاحفوري".

وتابعت : أنا اتمنى حقًا أن نتمكن من رؤية نتيجة قوية عندما يتعلق الأمر بالخسارة والضرر، يحتاج الجنوب العالمى إلى تعويض، وهناك أيضًا حاجة كبيرة للتمويل من أجل التكيف والتخفيف والمستقبل الذى نواجهه الآن فى الجنوب العالمى وفى الأمازون ليس بالأمر السهل للغاية.

أشارت : كما قلت إننا بحاجة إلى التكيف مع هذا الواقع ونحتاج إلى البحث عن طرق للتخفيف من تأثير تغير المناخ على الأرض وهو مكلف وهذا هو السبب فى أن موارده المالية كذلك مهمة وهى بالطبع من الدول الغنية.

وحول مدى التزام الدول الغنية بتعهداتها أوضحت إنهم بحاجة إلى ذلك لأنها مسؤوليتهم الأخلاقية وهى مسؤوليتهم التاريخية للقيام بذلك.

وحول قمة شرم الشيخ وما ستحققه القمة الحالية من النتائج المرجوة، قالت " حسنًا، نحن بحاجة إلى رؤية نتائج القمة، وأعتقد أن هذا هو الوقت الذى سنكون فيه قادرين على الحكم على ما يحدث مع نتائج عندما نرى نتائج القمة ثم الإعلان، ثم سنرى ما إذا كان هناك التزام فعلى أم لا هنا".

وتشير المعلومات أن هيلينا جوالينجا من الاكوادور ولدت فى مجتمع " شعوب اصلية " فى الاكوادور اسرتها كلها تنشط فى مجال حقوق الانسان خاصة السيدات فى الاكوادور وحماية البيئة والاهتمام الكبير برئة العالم غابات الامازون .

ومع استمرارها فى العمل أصبحت متحدثة باسم مجتمع ساراياكو للسكان الأصليين، وهدفه كشف ما تفعله شركات النفط فى البيئة هناك فى بلادها، حيث أن هناك نتائج كارثية حيث تسبب الشركات تدمير الغابات التى تشهد ايضا ازالة مساحات كبيرة منها عبر الحرائق وغيرها من وسائل تدمير رئة الكوكب .

وتشير هيلينا فى تصريحاتها أن هناك مخاطر قوية للتغيرات المناخية ومنها الفيضانات المدمرة والجفاف وارتفاع مياه المحيطات والبحار جراء ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة مما يساهم فى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وهذا مدمر الانسانية كلها وما على كوكبنا من حياه .

كما تحمل فتاة البيئة رسالة من وطنها ومن قومها حيث تصل من خلال قمم المناخ العالمية، ومن خلال تجمعات النشطاء، سواء من خلال منظمة Polluters Out ،او تحالف الشباب المطالب بإزالة الوقود الأحفورى من أراضى السكان الأصليين، ومن العالم كله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة