ينظم مجلس النواب المصرى بالتعاون مع الاتحاد البرلمانى الدولى أعمال الاجتماع البرلمانى العالمى على هامش أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27، وذلك بتاريخ 13 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة واسعة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة، فضلاً عن المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، وبحضور عدد من رؤساء البرلمانات فى مقدمتهم المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب وعدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى، وياتى ذلك فى إطار الحرص على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية فى شقها المُتعدد الأطراف.
وبحسب بيان لمجلس النواب، من المُقرر أن تشهد جلسات الاجتماع البرلمانى العالمى نقاشات مُكثفة بين البرلمانيين والخبراء من أنحاء العالم حول سبل تفعيل وحشد الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة تغير المُناخ، كما سيتضمن الاجتماع شهادات من الخطوط الأمامية وما يمكن القيام به للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، كما ستتضمن جلسات الاجتماع مناقشة الروابط الأساسية بين العمل المُناخى والتنمية المُستدامة من خلال استعراض التحديات الإنمائية الخاصة بالأمن الغذائى والنزاعات والنزوح وعلاقتها بتغير المُناخ، وسيشهد الاجتماع إطلاق حملة الاتحاد البرلمانى الدولى بعنوان " برلمانات من أجل المُناخ " والتى تهدف إلى حشد البرلمانات من أجل اتخاذ الاجراءات البرلمانية الكفيلة بمكافحة تغير المُناخ، كما سيطرح الاجتماع قضية المساءلة عن العدالة المُناخية والخاصة بعدم وفاء البلدان المُتقدمة وذات الانبعاثات العالية بالتزامتها تجاه الدول النامية بشأن التمويل المُناخى للتكيف مع تداعيات تغير المُناخ، وسيناقش الاجتماع أيضاً قضية تسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة النظيفة ودور البرلمانات فى تحقيق هذا الهدف الحيوى من أجل مستقبل مُستدام للعالم.
يأتى تنظيم مجلس النواب هذا الاجتماع البرلمانى العالمى من مُنطلق حرصه على الاضطلاع بدور نشط وبناء فى مكافحة ظاهرة تغير المُناخ على الصعيدين الوطنى والعالمى باعتبارها خطراً وجودياً يُهدد الانسانية جمعاء، وهو ما يُمثل اتساقاً مع جهود الدولة المصرية الرائدة عالمياً فى مكافحة تغير المُناخ، والتى تُوجت باستضافتها لأعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 – 18 نوفمبر 2022 بحضور واسع من قادة العالم وهو ما يعكس الدور الرائد للدولة المصرية دولياً إزاء القضايا والتحديات العالمية وفى مقدمتها قضية تغير المُناخ.
