نائب تنسيقية الأحزاب عن منتدى الشباب بشرم الشيخ: مصر قادرة على إبهار العالم

الجمعة، 07 يناير 2022 09:42 م
نائب تنسيقية الأحزاب عن منتدى الشباب بشرم الشيخ: مصر قادرة على إبهار العالم النائب محمد عبد العزيز
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا، بما تقدمه من إجراءات احترازية وتجهيزات لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، وتضرب مثلا أن المصريين قادرين على إبهار العالم، بتجهيزات لا تقل عن قدرات الأمم المتحدة.

ولفت عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، إلى أن التجهيزات للمنتدى تتضمن إجراءات مشددة، منها أن كل الضيوف تجرى لهم مسحة قبل الصعود للطائرة، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، ويتم تعقيم الأدوات بمستوى متقدم.

وأشار إلى أن الشباب القائم على التنظيم، هم من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دون الثلاثين والأربعين، وقاموا بالتجهيزات بمستوى احترافي، لتقدم شرم الشيخ الآن كمدينة عالمية تقدم صورة حاضرية، تؤكد أن مصر كعادتها قادرة على إبهار العالم.

وكشف محمد عبد العزيز، أوجه استفادة مصر من تنظيم منتدى شباب العالم، قائلًا، إن تنظيم منتدى شباب العالم في ظل جائحة كورونا رسالة للعالم، أن مصر تقدر تعمل أي حاجة، يساهم في تحسين صورة مصر الدولية، مما له أثره على السياحة، وجعل الاقتصاد المصري أفضل.

ولفت عبد العزيز، إلى أن المنتدى يناقش كافة القضايا التي تهم العالم كله، ويخرج منه توصيات، تتحول لقوانين، وتشكيل لجان لمتابعتها، هذا التوصيات انعكست على حياة المواطن بشكل واضح، وخاصة أن كل الوزارات موجودة، والتوصيات ملزمة للجميع، وأكد أن الرئيس السيسي يتبنى القضايا التي يطرحها الشباب، وتتحول لسياسات.

وأشار إلى أن المنتدى يناقش قضايا مرتبطة بالهم العالمي، مثل قضية تغير المناخ التي تؤثر في اقتصاديات العالم، فنتيجة للتغير المناخي، لا يتأثر المستوى البيئي فقط، وإنما تتغير الزراعة في العالم، منوهأ إلى أنه متوقع أيضًا مناقشة سبل مواجهة الجوائح، لأنه ربما يتعرض العالم لهزات أخرى.

وختم: "منتدى شباب الشعالم فرصة للعالم يتحاور على أرض شرم الشيخ من أجل السلام والتنمية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة