أكد النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يأتى من أحد محاورها الرئيسية هى تمكين الفئات المختلفة، وفي القلب منها المرأة والشباب، لتكلل ما تم من نجاحات في هذا الصدد نحو مزيد من الشراكة بالمجتمع.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية تقوم على ما تم من جهود في تمكين هذه الفئات، وتم رصد ما تم تحقيقه فيما يخص المرأة والشباب، وهو ما يعد الأعظم فى تاريخ الحياة المصرية، فلأول مرة نجد هذا العدد الكبير منهم ممثل في المناصب المتخلفة بالسلطة التنفيذية والتشريعية، فالتشكيل الوزارى به نسبة تصل لـ 25 % لصالح المرأة، كما تجاوزت تلك النسبة في مجلس النواب بالإضافة إلى 10 % بمجلس الشيوخ.
وأضاف: "أما عن الشباب، فالنسبة الممثلة بالوقت الحالى في مجلس النواب هى الأكبر على مدار 150 سنة، بجانب نماذج مضيئة للمرأة والشباب كمحافظين ونواب محافظين"، مشددا أن ذلك كله بجانب وجود مؤسسات تعين على صناعة الكوادر وتصديرهم للحياه العامة في مصر مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والقيادة والأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وأيضا وجود منصات للحوار خاصة بالشباب مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب.
ولفت "الخولى" إلى أن كل ذلك يوضح أن هناك إرادة سياسية قوية وحقيقية في تمكين هذه الفئات، وأنها تعيش أزهى عصورها في التمكين والدمج وإتاحة الفرص، مشددا أن هذا أمر يقدر للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي كان يملك زمام المبادرة في دفع هذه الفئات نحو التمكين ونحو إتاحة الفرص لتأتى الاستراتيجية من تعظيم هذه الحقوق ومزيد من التقدم والتمكين لهذه الفئات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة