بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء في الرباط، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافى، العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم العملية السياسية في ليبيا.
وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي ـ في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع الثنائي ـ إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا والروابط القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأضاف بوريطة أنه أبلغ نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبى، حرص الملك محمد السادس على الحفاظ على الراوبط القوية بين الشعبين والتواصل الدائم مع المؤسسات الليبية في إطار ما يجمع البلدين من تاريخ مشترك ووحدة مصير في إطار المنطقة المغاربية.
أكد بوريطة أن المغرب سيدعم الجهود الليبية وفتح المجال أمام الليبيين للحوار والتوصل إلى توافقات تسمح بتجاوز العراقيل، أن بلاده مستعدة لتقاسم التجربة مع ليبيا، والحفاظ على المسافة الكافية للاستمرار في دعم المجهودات الليبية ومجهودات المجموعة الدولية، دون التدخل ودون أية أجندة مغربية في الملف الليبي باستثناء أمن واستقرار ليبيا.
وشدد على دعم المغرب للمسار السياسي الليبي وما حققه المجلس الرئاسي والسلطات التنفيذية المؤقتة في ليبيا من إنجازات منذ توليهم لهذه المناصب، وكذلك الدعم لكل الجهود الليبية لتجاوز الصعاب.
يذكرأن، بحث وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولى والمنظمات الليبى عمر كتى، خلال لقائه مع بعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا، سبل تعزيز التعاون الثنائى بين ليبيا ومفوضية الاتحاد الأوروبى، والتحضير لتوقيع وتفعيل مذكرات للتفاهم فى عديد المجالات، والمتوقفة منذ 2008، ومناقشة إمكانية انضمام ليبيا إلى برامج الاتحاد لدول جنوب المتوسط للتنمية المستدامة.
واستعرض الطرفان خلال لقائهما، في مقر وزارة الخارجية بطرابلس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية، ملف الهجرة غير الشرعية وملف تنظيم عمل منظمات دول الاتحاد الأوروبى غير الحكومية في ليبيا، والتحضير لتبادل الزيارات بين الجانبين، انطلاقاً من شهر سبتمبر المقبل، لتوطيد أواصر العلاقات بين ليبيا ودول الاتحاد.
وفى وقت سابق بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش الأوضاع في ليبيا، والتطورات الإيجابية والملموسة التي تشهدها على كافة.
