الجمهورية الجديدة.. رئيس أكاديمية البحث العلمى لـ" اليوم السابع" : عصر السيسى فرصة حقيقية للباحثين.. موازنة الأكاديمية تضاعفت 8 مرات فى 7 سنوات.. نصدر 500 براءة اختراع سنويا وأطلقنا برامج لتعميق التصنيع المحلى

الأحد، 22 أغسطس 2021 09:00 ص
الجمهورية الجديدة.. رئيس أكاديمية البحث العلمى لـ" اليوم السابع" : عصر السيسى فرصة حقيقية للباحثين.. موازنة الأكاديمية تضاعفت 8 مرات فى 7 سنوات.. نصدر 500 براءة اختراع سنويا وأطلقنا  برامج لتعميق التصنيع المحلى الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى ومحررين اليوم السابع
هند مختار - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الـ7 سنوات الماضية فى عمر وتاريخ أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا يؤكد أنه لا يمكن مقارنة الأكاديمية خلال الـ7 سنوات بالفترة السابقة، وهذا الكلام بالمؤشرات والأرقام والدعم، وليس كلام سياسى، وبالبيانات الحقيقية الـ7 سنوات الماضية ذهبية فى تاريخ البحث العلمى فى مصر، والبداية كانت قوية ومبشرة ، بداية دعم الرئيس السيسى للبحث العلمى.
9e99975e-2386-4121-b643-110c65b49e3f
 
وأضاف الدكتور محمود صقر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أول لقاء للرئيس السيسى مع مجموعة من شباب الباحثين والمخترعين والمبتكرين فى 2014 وشرفت بحضورى هذا اللقاء ولقاء استمر لمدة 4 سنوات والرئيس استمع لكل الشباب حول احتياجاتهم للبحث العلمى ورؤيتهم ، وبالنسبة لى أعمل منذ زمن طويل فى البحث العلمى وكنت اتعجب أن رئيس الجمهورية فى تلك الفترة الصعبة ولديه ملفات كثيرة وأن يكون للبحث العلمى أولوية فى 2014 ، وكانت إشارة كبيرة بوجود تغير حقيقى للبحث العلمى فى مصر.
 
 
واستكمل: كنا نقارن مرحلة من التهميش وعدم الاهتمام، ضمن الموازنات المخصصة للبحث العلمى نجد أننا فى مرحلة مختلفة تماما، وعلى سبيل المثال فى 2014 كانت الموازنة  المخصصة للبحث العلمى فى 2013 تقريبا حوالى 60 مليون، وهذا العام الموازنة تقترب من نصف مليار مخصصة فقط للبحوث ودعم المبتكرين والنوابغ والشباب وليس مرتبات لأن يتم صرفها من جانب وزارة المالية ، أما التمويل الذى اتحدث عنه مخصصات لدعم البحث العلمى والمبتكرين والنوابغ وتضاعف 8 مرات ، كما أن الاكاديمية من مواردها الذاتية والمنح التي تحصل عليها من جهات مانحة حول العالم على أساس تنافسى بناء على خطط ومشروعات قدمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مثل الاتحاد الأوروبى والمؤسسة الكورية للتنمية استطعنا أن نجلب تمويل يتجاوز 30 مليون يورو كمنح لا ترد وليس قروض .
 
 
وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الأكاديمية أطلقت بعض المبادرات والمشروعات المخصصة للشباب، وبدأنا من الأطفال أيضا حيث أن اكاديمية البحث العلمى أطلقت برنامج جامعة الطفل وهو برنامج تنفذه الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات المصرية، بحيث كل جامعة فى إقليمها تحصل على حوالى 200 من التلاميذ النوابغ المتميزين فى التحصيل الدراسى والتكنولوجيا ، ويستفيد من هذا البرنامج حاليا حوالى 17 ألف تلميذ من 9 لـ15 سنة، وكل جامعة تشارك فى هذا البرنامج نقدم لها المحتوى التعليمى المبتكر التفاعلى الذى تقدمه للتلاميذ، ويتم فتح المعامل لهم لتنفيذ التجارب، ويتم تنفيذ مسابقات مثل أولمبياد فى الفيزياء أو الرياضيات أو أي علم من العلوم، وهذا العام لدينا حوالى 20 تلميذ من برنامج جامعة الطفل حصلوا على أعلى درجات فى الفيزياء سيتم منحهم فرصة للسفر إلى روسيا الاتحادية للمشاركة فى اكتساب الخبرات والمشاركة مع مختلف دول العالم .
 
 
واستطرد رئيس أكاديمية البحث العلمى، كما أن لدينا برنامج لدعم مشروعات التخرج وندعم سنويا من 300 لـ400 مشروع تخرج لطلاب الكليات العملية التي تشترط مشروع تخرج لتخريج الطلاب، جزء كبير من الشركات التكنولوجيا الناشئة والشباب المبتكرين حاصلين على مشروعات تخرج من أكاديمية البحث العلمى، موضحا أن الأكاديمية تقدم برنامج منح لخريجى الجامعة الأوائل ضمن برنامج علماء الجيل القادم والهدف من البرنامج أن الدولة توفر منح للمتميزين للحصول على درجة الماجستير بإجمالى 200 منحة سنويا، ويشترط أن يكون الأوائل وبعض الشروط التفضيلية فى حالة تساوى الدرجات.
 
 
منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر أصبح بها فرص كبيرة جدا ، ولدينا عشرات الاضعاف نظرا لتنوع مصادر التعليم فى مصر ، وفرص غير مسبوقة.
a94520bc-72d1-4fac-86ee-262a1bd42549
 
وقال رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الفترة الحالية فرصة حقيقية وذهبية للباحثين خاصة وأن الرئيس داعم للبحث العلمى وفى كل اللقاءات أي مشروع تحلموا فيه بالبحث العلمى مدروس كويس وينتهى لأهداف محددة الدعم موجود، آخرهم مشروع الجينوم المصرى الذى اعتمده الرئيس وتم اعتماده كمشروع قومى، وتم اعتماد ميزانية له مليار جنيه من خارج موازنة أكاديمية البحث العلمى وهذا البرنامج ينفذه 15 جهة فى مصر .
 
 
وأردف براءات الاختراع متوسط عدد البراءات التي تصدر عن مكتب براءاة الاختراع المصرى التابع لأكاديمية البحث العلمى حوالى 500 براءة سنويا وما يخص المصريين منهم لا يتجاوز 25%، والباقى يخص أجانب سواأفراد أو شركات متعددة الجنسيات ، ومصر تستقطب استثمارات ضخمة فى صناعات تكنولوجية محمية ببراءات اختراع، وذلك مؤشر أن الدولة تستقطب استثمارات فى صناعة الدواء والالكترونيات والطاقة ، وزيادة عدد براءات المصريين مؤشر على تغيير فى الثقافة، مؤكدا أنه لا يوجد ما يتم تداوله حول سرقة الأفكار لأن مكتب براءة الاختراعات المصري يمنح الباحث إيصال من الدولة ومعتمد بكل تفاصيل البحث ومستحيل سرقت، ومكتب براءة الاختراع المصرى هو المكتب الوحيد بالشرق الأوسط المعتمد كجهة فحص دولى من المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
dbbeba8a-8373-4e27-a070-6910bf206db0
 
وفيما يخص التحول الرقمى، أكد الدكتور محمود صقر، أن مكتب براءة الاختراع المصرى، انتهى من التحول الرقمى بصورة كاملة ، بما يستلزمه من بعض التعديلات من التشريعات مثل الدفع أون لاين ، بالنسبة لبراءات الاختراعات التي تقدم لنا ومتعلقة ببرامج السوفت وير يكون من خلال وزارة الاتصالات لأن هي الجهة المنوط بها، لأن براءة الاختراع تعنى أن يكون الشئ جديد على مستوى العالم .
 
 
وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الأكاديمية أطلقت برامج لتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا وبلغ إجمالي الدعم للمشروعات حوالى 270 مليون جنيه ، موضحا أن الهدف الرئيسى هو دعم إنتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلي من خلال إنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى، وتجميع شبكة من الكفاءات الوطنية في الجامعات والمؤسسات البحثية والمنظمات غير الحكومية والصناعة لدفع الابتكار ونقل التكنولوجيا من أجل حل المشاكل الوطنية.
 
 
ولفت الدكتور محمود صقر، أن الاكاديمية أطلقت برنامج لبناء القدرات وتمكين المرأة والشباب بإجمالى دعم 250 مليون جنيه ، تهدف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى دعم مشاركة وتمكين الشباب المصري في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، في دولة يمثل الشباب فيها نسبة تزيد عن 60% من مجمل عدد السكان؛ وخاصة ربط البحث العلمي بالمجتمع من أجل إحداث تنمية مستدامة قائمة على العلوم والتكنولوجيا، وذلك بخلق وتهيئة بيئة داعمة ومشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر وإيجاد دور فعّال للشباب في وضع السياسات المستقبلية الخاصة بهم ورفع كفاءتهم بما يضمن لهم المشاركة والتنافس في المحافل العلمية والدولية والعمل على تعظيم الإستفادة من طاقات الشباب.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة