لا تزال حركة النهضة الإخوانية في تونس تشهد حالة من الاضطرابات العديدة وباتت في خسارة كبيرة، نتيجة لما بدر منها خلال الفترة الماضية، ويرجع ذلك لأن الغنوشي جعل حزبه ملكا له وأحاط نفسه بالأقارب ومن بينهم صهره، وهو ما جعل هناك حالة من التفكك الداخلى فى الحركة الإخوانية التي أثر عليها، ويأتي ذلك في ظل أزماتها المستمرة مع المعارضين لها في الشارع التونسي الذي يرفض أي تواجد للحركة الإخوانية.
تقرير لمؤسسة ماعت أكد أن حركة النهضة التونسية تشهد حالة أزمات ونكسة جديدة لرئيسها راشد الغنوشى، بعد فشله في تمرير المكتب التنفيذي الذي اقترحه للحركة وتصاعد الأصوات الرافضة لنزعته لاحتكار كل السلطات داخل الحزب، وهو ما كشف عن تدهور الأوضاع داخل الحركة الإخوانية في تونس.
وبدأ الرئيس التونس، قيس سعيد، حملة تطهير تونس من الفاسدين، بعد قرارات السلطات التونسية بمنع سفر 12 شخصا بينهم وزير سابق، فيما أكد الرئيس التونسى، ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة ومقدراتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة