كارثة جديدة فى لبنان.. أرقام مرعبة للانهيار الاقتصادى وارتفاع لمعدلات التضخم

الأربعاء، 07 يوليو 2021 07:00 م
كارثة جديدة فى لبنان.. أرقام مرعبة للانهيار الاقتصادى وارتفاع لمعدلات التضخم جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار تردى الوضع الاقتصادى فى لبنان والفشل فى تشكيل حكومة، يطالب لبنانيون الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات على مسؤولين يحملونهم مسؤولية أزمة البلاد الخانقة. وفيما تدرس بعض دول الاتحاد فرض عقوبات، يحذر خبراء من العواقب.

الناتج المحلي الإجمالي تقلص بالفعل من 55 مليار دولار في 2018 لما يقدر بـ33 مليار دولار العام الماضي، ما جعل لبنان يتخلف عن سداد ديونه وانهارت عملته.

تقرير للبنك الدولي يقول إن ما يزيد على نصف السكان ربما بيعيشوا الآن تحت خط الفقر، وارتفع معدل التضخم على مدى 12 شهرا إلى 157% في مارس من عشرة بالمئة في يناير من العام الماضي.

وارتفع معدل البطالة لــ40 بالمئة أواخر العام الماضي من 28% في فبراير 2020. وتقلصت إمكانية الحصول على الرعاية الصحية.

نقابة مستوردي الأدوية في لبنان حذرت من حدوث نقص كارثي محتمل في الأدوية الأساسية، في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة التى تعاني منها البلاد، وقالت النقابة إن الواردات متوقفة بشكل شبه كامل منذ شهر، وتعاني بعض شركات الأدوية من نفاد مئات الأصناف من الأدوية الضرورية لعلاج حالات مرضية كالسرطان وأمراض القلب.

الحكومة سعت لأشهر لترشيد أو رفع الدعم عن استيراد السلع الرئيسية كالطحين والوقود والأدوية، لتبدأ تدريجاً من دون إعلان رسمي رفع الدعم عن سلع عدة.

من الأرقام الحزينة أيضا التقرير الذى صدر من اليونيسيف، أكثر من 30 في المائة من أطفال لبنان وأولاده ناموا جياع، وحُرموا من وجبات غذائية، خلال الشهر السابق، وحوالي 77 في المائة من الأسَر اللبنانية ليس لديها أغذية كافية أو مال يكفي لتأمين حاجتها إلى الغذاء.

وترتفع هذه النسبة بين الأسَر السورية اللاجئة إلى 99 في المائة،  60في المائة من الأسَر تستدين أو تقترض من أجل شراء الأغذية،  3 في المائة من الأطفال لا يتلقون حالياً الخدمة الصحية الأولية التي يحتاجون إليها، في حين يعلن 76 في المائة من الأسَر أنها تعاني من الارتفاع الحاد لأسعار الأدوية، واحد من عشرة من الأطفال مُجبر الآن على العمل من أجل تأمين رزقه ورزق أسرته،  40 في المائة من الأطفال هم اليوم من أسَر ليس فيها فرد يعمل، و77 في المائة من أسَر لا تتلقّى أي إعانات اجتماعية،  15 في المائة من الأسَر توقّفت عن إرسال أولادها إلى المدارس، 80 في المائة من الأسَر الراعية تقول إن أولادها يواجهون صعوبات في التركيز على التعلّم داخل المنزل، لأسباب تلمّح إلى الجوع والضغط النفسي.

أرقام مرعبة يعبر عنها المنظر في الشارع، عبارة عن طوابير انتظار طويلة أمام محطات الوقود، وأزمة انقطاع التيار الكهربائي المستمرة، وعمليات التهريب الممنهج - والمحمي - عبر الحدود للأدوية والوقود والمواد الغذائية المدعومة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة