نعمة الفراعنة.. إيطاليا تفحص مومياء مصرية لإيجاد علاج للسرطان.. فيديو

الخميس، 01 يوليو 2021 04:00 ص
نعمة الفراعنة.. إيطاليا تفحص مومياء مصرية لإيجاد علاج للسرطان.. فيديو جانب من تغطية تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، حول عملية فحص مومياء الكاهن المصرى عنخ خونسو فى إيطاليا. ما زالت الحضارة المصرية القديمة تبهر العالم، منذ أيام شهدت العاصمة الإيطالية "ميلانو" عملية تصوير مقطعي دقيق لمومياء مصرية قديمة، في إطار مشروع بحثي للكشف عن أسرارها، وتم نقل مومياء "عنخ إيف إن خونسو"، وهو كاهن مصري قديم، من متحف الآثار المدنية في بيرجامو إلى مستشفى بوليكلينيكو بميلانو، وتبدو أن عملية التصوير ستكشف عن فائدة كبيرة للبشرية أي ما يمكن تسميته بـ"نعمة الفراعنة"..

ويحاول العلماء في إيطاليا، فك ألغاز مومياء لكاهن مصري ينتمي للأسرة الـ22، ويسعى الباحثون إلى جمع معلومات عن حياة الكاهن وموته والتوصل إلى أنواع المواد التى استخدمت فى تحنيطه، التي قد تحتوي على جزيئات من أدوية فعالة ضد أمراض خبيثة مثل السرطان وتصلب الشرايين، ويأمل الباحثون الإيطاليون أن يساعد تحليل نتائج التصوير المقطعي في تحديد الحياة والعادات في زمن مصر القديمة، قبل 3000 عام.

وأجمع العلماء أن دراسة المومياوات تساعد فى التوصل إلى أدوية للسرطان وتصلب الشرايين، لذلك قرروا إخضاع مومياء الكاهن عنخ خونسو للأشعة المقطعية فى محاولة أيضا لجمع معلومات عن المواد التى استخدمت فى تحنيطه.

وآثارت عبارة "الإله خونسو حى" المنقوشة على تابوت الكاهن فضول العلماء، فقاموا بإدخال كاميرا صغيرة بحجم الذبابة داخل هيكل المومياء ليتم فهم أجزاء من حياته وظروف موته بالإضافة إلى التقاليد الجنائزية منذ 3000 سنة.

ووصلت المومياء إلى إيطاليا فى عام 1885، حين قام السفير الإيطالى فى مصر آنذاك بنقلها إلى بلاده، وتنتمى المومياء إلى الأسرة 22 التى تعود إلى ما بين 800-900 قبل الميلاد، وسيتم نشر نتائج البحث بمجرد التوصل إليها.

من جانبها، قالت رئيسة مشروع البحث، سابينا مالغورا، إن "المومياوات هي عمليا عبارة عن متحف بيولوجي، فهي تشبه كبسولة الزمن"، وهذا ما استطاع علماء المصريات والباحثون، فهمه فى السنوات العشر الأخيرة.

وأشارت إلى أن المعرفة بأمراض الماضي لها قيمة كبيرة أيضًا، مضيفة:" دراسة الأمراض والجروح القديمة مهمة للبحوث الطبية الحديثة فنحن يمكننا دراسة السرطان أو تصلب الشرايين في الزمن الماضي، الذي من شأنه أن يفيد الدراسات الحديثة".

ويعتبر التحنيط علم غامض للعلماء حتى الآن، رغم استخدام المصريين القدماء له ببراعة كبيرة، ولكنهم احتفظوا بأسراره ولم يدونوها مثل باقي العلوم التي أجادوها ومازلنا نتعلم منها حتى الان، حيث ندمجها بالتكنولوجيا الحديثة التي نستعملها بشكل متطور في معاملنا في الوقت الحالي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة