بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع نظيره أيزنهاور ندوا ساكسون مكاكا، سبل تنويع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بيان اليوم، بأن المباحثات تأتي في إطار علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين المغرب وملاوي، حيث تناولت مجمل العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، مشيرة إلى عزم البلدين إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات وتنويع مجالات التعاون الثنائي.
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لوتيرة التعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة، واتفقا على أن هناك إمكانات لتعاون أعمق وأوسع نطاقا في العديد من المجالات مثل الأمن، والزراعة، والطاقة المتجددة، والصحة، والتعليم، والتدريب المهني، والمعادن، والطاقة، والتعاون اللامركزي.
كما بحث الوزيران عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي أظهرت تطابقًا في وجهات نظر كلا البلدين حول القضايا المطروحة، مؤكدين على أن تعزيز العلاقات المغربية-الملاوية من شأنه أن يخدم مصالح البلدين ويساعد على النهوض بالسلم والاستقرار والازدهار الإقليمي والقاري.
وفيما يتعلق بقضايا السلام والأمن، أعرب الوزيران عن قلقهما بخصوص استمرار وجود العديد من بؤر التوتر والتهديدات الإرهابية التي تظل أهم مصادر عدم الاستقرار في القارة الإفريقية، حيث جددا التأكيد على التزامهما بالعمل المشترك مع الأطراف المعنية الأخرى للمضي قدما في تسوية النزاعات بإفريقيا من خلال الحوار ووفقًا للقانون الدولي.
واتفقا الوزران على عقد الدورة الأولى للجنة التعاون المشترك في أقرب فرصة، باعتبارها آلية رئيسة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين، في الرباط وليلونجوي، وفتح سفارتين بالرباط وليلونجوي على التوالي لتعزيز العلاقات الثنائية.
