راغب علامة لـ وفاء الكيلانى: والدتى كانت ليدر ودائما ترسل لى إشارات بعد موتها

الجمعة، 09 أبريل 2021 11:05 م
راغب علامة لـ وفاء الكيلانى: والدتى كانت ليدر ودائما ترسل لى إشارات بعد موتها راغب علامة
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان راغب علامة، خلال استضافته فى الجزء الثانى من برنامج السيرة التى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى ويذاع على قناة DMC، أبى وأمى رأيا الجنة على الأرض بسببى على حسب وصفهما، لأنه كان لديهما ثمانى أولاد وجاءت كذلك الحرب التى جعلت حالهما مثل حال الكثير من الأسر اللبنانية، فأنا استطعت أن أحمل عنهم المسئولية ولم أجعلهم يحلما حلما إلا وحققته، وبعدما بنيت عمارة لأهلى وتم نقل إخوتي فيها رفضت أمى أن تنتقل إلى الشقة المخصصة لها؛ لأنها كانت تشعر بأن موتها اقترب.
 
وتابع الفنان راغب علامة، فقد أفصحت لى ابنة خالى بعد وفاة والدتى عن السبب، حيث سألت والدتى لماذا لا تريد أن تنتقل للبناية الجديدة فقالت لها إن موعدها قد اقترب، والمنزل الذى تسكن فيه ملائم أكثر لإقامة العزاء، فأمى كانت ليدر ومقصدا لكل الناس وتساعدهم، وقد توفى أبى بعدها بشهر بالضبط، ودائما ترسل لى أمى رسائل، فإحدى المرات قالت لى إحدى الأقارب أنها حلمت بوالدتى وتريد أن أغنى لها أغنيتها المفضلة وفعلت. 
 
وأضاف وفى إحدى المرات كنت أزور قبرها وقرأت الفاتحة ووضعت يدى على القبر، وطلبت منها أن ترسل لى إشارة إذا كانت تشعر بى، فوجدت قطة صغيرة جاءت بجانبى، وأخذت تنظر لى ثم انصرفت وانصرفتُ وراءها، فإذ بها تذهب لقبر والدى واعتبرت أن ذلك إشارة. 
 
وكشف الفنان راغب علامة أنه قام بالغناء لوالده وهو على فراش الموت، فوالده كان مريضا بالسرطان، وكان قد انتشر فى جسده بالكامل، وكان الطبيب يعرف أنه لم يتبق له سوى ساعات، فأخذ يغنى له وكان والده سعيدا جدا وبدأ يغنى معه، واعتذر لوالديه عن الفترة التى كان لا يسمع فيها سوى نفسه، ورفض أن يستمع لنصائحهما وكانا يريان الصورة بشكل أوضح، لذا كانت رسالته لهما "أنا آسف".
 
يذكر أن آخر أعمال النجم اللبنانى راغب علامة، كانت أغنية "انتوا أملنا" للتوعية ضد فيروس كورونا، والأغنية من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان جان مارى رياش، وإخراج سامى صعب، وأغنية "صدفة" من كلمات وألحان أمانى النور.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة