نائب وزير الصحة يدعو الأسر المصرية للمباعدة بين الولادات.. طارق توفيق: يحقق الرخاء والازدهار للمجتمع.. ويؤكد: عدم المباعدة يزيد من نسبة حدوث وفيات الأمهات بثلاثة أضعاف بعد الطفل الرابع ووفيات الرضع 3 أضعاف

الإثنين، 05 أبريل 2021 08:12 ص
نائب وزير الصحة يدعو الأسر المصرية للمباعدة بين الولادات.. طارق توفيق: يحقق الرخاء والازدهار للمجتمع.. ويؤكد: عدم المباعدة يزيد من نسبة حدوث وفيات الأمهات بثلاثة أضعاف بعد الطفل الرابع ووفيات الرضع 3 أضعاف زيادة سكانية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، الأسرة المصرية إلى الالتزام بفكرة المباعدة بين الولادات، لإعطاء الأطفال فرصة أفضل فى الحصول على الغذاء المناسب فى فترة التكوين الأولى، والفرصة المناسبة لتعليم أفضل ورعاية صحية واجتماعية واستقرار نفسى بعيدا عن إرهاق ومعاناه الأبوين من المسئولية الملقاة عليهما.

وأكد الدكتور طارق توفيق فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن تطبيق فكرة المباعدة بين الولادات سوف يحقق الرخاء والازدهار للمجتمع من خلال توفير طاقات بشرية متعلمة وقوية وخالية من الأمراض تخدم تطلعات المجتمع بأسرة.

وحذر السيدات من تكرار الحمل والولادة بدون فترة مباعدة مناسبة، لما له تأثيرات سلبية شديدة على صحة الأم والمولود، قائلاً: "إن الحمل والولادة بدون فترة مباعدة يزيد من نسبة حدوث وفيات الأمهات بثلاثة أضعاف بعد الطفل الرابع، ويزيد من وفيات الرضع 3 أضعاف، كما يزيد من فرص انفجار الرحم إذا كانت الولادة السابقة قيصرية، بالإضافة إلى تسمم الحمل، كما يتسبب فى اكتئاب ما بعد الحمل وتضاعف فرصة دخول المولود إلى العناية المركزة.

وأوضح أن الفترة المثالية الفاصلة بين الحمل والولادة وحدوث حمل وولادة جديد يتراوح ما بين 24 إلى 36 شهراً، مشيراً أن الحمل والولادة بدون المباعدة المناسبة يؤدى إلى فقدان الأم مخزونها من حمض الفوليك الذى يؤدى نقصه إلى عيوب بالجهاز العصبى للمولود، وكذلك نقص الحديد الذى يؤدى إلى أنيميا مزمنة.

وأشار إلى أن قصر فترة المباعدة بين الحمل والذى يليه يؤدى إلى نقص المغذيات الدقيقة واستنزاف جسم المرأة من العناصر المهمة كالكالسيوم والزنك والسنيليوم وهذه العناصر مهمة لجهاز المناعة والصحة البدنية والعقلية وتحتاج على الأقل 24 شهر لإعادة مخزون ما قبل الحمل.كما يؤدى قصر فترة المباعدة أقل من 12 شهر إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة ضعفين مقارنة بمباعدة 24 إلى 36 شهر.

وبالنسبة للأجنة وحديثى الولادة؛ فإنه فى حالة حدوث حمل جديد بعد الولادة بـ6 – 12 شهر تزيد احتمالات ولادة أطفال ناقصى النمو " المبتسرين " إلى الضعف، وكذلك المواليد قليلة الوزن أقل من 2500 جرام، بالإضافة إلى أنهم يكونوا أكثر عرضه للإصابة بمتلازمة التوحد 3 أضعاف مقارنة بمباعدة 36 شهر وأكثر، وزيادة الإصابة بالعيوب الخلقية بالجهاز التنفسى والعصبى، ومضاعفات خاصة بدخول العناية المركزة مثل العمى ومشاكل مزمنة فى الرئة والتخلف العقلى نتيجة نزيف فى المخ.

وأكد على أن الاهتمام والرعاية بالطفل حتى اكتمال نموه العقلى والذهنى " 3 سنوات " يضمن اكتساب الطفل المهارات الذهنية والتعليمية، عكس ولادة طفل جديد خلال 24 شهر من ولادة طفل سابق، هذا الأمر يخلق ظاهرة الطفل المهمل الذى يعانى من الإهمال وسوء المعاملة خصوصاُ من الأم لانشغالها بالمولود الجديد ؛ وهذا الطفل المهمل يعانى من الاضطراب السلوكى ومشاكل فى النمو مما يؤدى إلى تدنى مهاراته الذهنية والتعليمية، وضعف الكلام والنطق فى بعض الأحيان ومشاكل فى الذاكرة قصيرة المدى، وضعف عام فى المهارات الذهنية الخاصة بالقراءة والكتابة، مما قد يؤدى لاحقاً إلى فشله فى التعليم والتسرب منه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة